لم تفت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف متابعة جلسات الاستماع الأولى التي نظمتها هيئة الحقيقة والكرامة ليلة أمس .
وعلقت ألفة يوسف في تدوينة على حسابها الشخصي في الفايسبوك قائلة : “جلسات الاستماع الّتي حصلت في بلدان أخرى مختلفة لا من حيث الشّكل، لكن من حيث السّياق”.
وشرحت الأكاديمية ما تقصده قائلة :
” تجري جلسات الاستماع في سياقات هادئة للإعداد لمصالحة وقلوب بيضاء، أمّا في بلاد مشروخة، يرتع فيها الإٍرهابيّون متمتّعين بمال العفو التشريعيّ العامّ، ويحكمها متورّطون في أحداث عنف وإجرام، ويبرّأ فيها من سحل رجلا حتّى الموت، ويعشّش فيها الحقد عبر أجوبة لا تجد جوابا: القناصة، الإجرام ضدّ ليبيا، إرسال الشباب التونسي إلى سوريا، مخازن السّلاح، سرقة أموال الخزينة، الإفلاس القادم على مهل، الفوضى إلخ…
في مثل هذا السّياق لن تحصل مصالحة ولا عدالة وإنّما دفعٌ التّناقضات إلى ذروتها من أجل التسونامي القادم”..
موقف قابل للنقاش ..
ع.ع.م.
شارك رأيك