بعد أن قرر المجتمعون من حركة نداء تونس أمس تكليف المنصف السلامي كمنسق عام لمسار الإصلاح و الإنقاذ للحركة اتهموا أنهم انقلابيون من قبل شق حافظ قايد السبسي..
وفي هذا الصدد كتب القيادي في مجموعة الاصلاح والانق فوزي اللومي تدوينة البارحة في حسابه الشخصي مفسرا تمشي المجموعة .وفي ما يلي نض التدوينة :
” احزاب من الترويكا وقعت قبل انتخابات المجلس 2011 على وثيقة تلتزم فيها ان مدة المجلس التأسيسي لن تتجاوز السنة….وبعد الانتخابات لم تلتزم هذه الأحزاب بذلك التعهد واستمرت في الحكم بعد السنة المتفق عليها وكانت تقود البلاد لازمات خطيرة ..وكانت أحزاب الترويكا تتهم أحزاب المعارضة (ومن بينها نداء تونس ) يدعوها في ذلك الوقت لالتزام بالتعهد وترك البلاد لحكومة انتقالية لانجاز الانتخابات بان هذه الأطراف انقلابية وتخطط للانقلاب…..
اليوم وفي سنة 2016 تم انجاز مؤتمر لنداء تونس في سوسة لم تكن فيه ديمقراطية ولا انتخابات وتسبب في أزمة بالحزب وانشقاقات وإقصاء عدد كبير من الندائيين ….هذا المؤتمر تم فيه التعهد بانجاز مؤتمر ديمقراطي انتخابي للحزب في جوان2016 …… انتهى شهر جوان والمؤتمر حبر على ورق …انتهى شهر جوان وأزمة نداء تونس كل يوم تتفاقم …حزب يعيش حالة شلل سياسي ..لا دعم للحكومة ولا عمل على البرامج الانتخابية ولا اهتمام بمشاغل الناس ولا تحضير للمحطات السياسية القادمة…ونفس الأطراف المتسببة في الأزمة متتمسكة بالسير في الطريق الخطأ….وعندما قمنا بمبادرة من اجل إنقاذ هذا الحزب من أزمته تم اتهامنا بالانقلاب….
نحن لسنا انقلابيين ولا نطالب بشيء لأنفسنا …نحن نطالب بإنقاذ الحزب عبر انجاز مؤتمر ديمقراطي تشرف عليه قيادة توافقية وليست القيادة المتسببة في الأزمة …اجتماع اليوم حضره اكثر من الف ندائي من كل الجهات من الداخل والخارج ..اجتماع اليوم حضره ندائيين صادقين غيورين عن الحزب …نحن اليوم قمنا بمبادرة …حتى يكون التاريخ شاهدا بأننا لم نبق مكتوفين الأيدي وعملنا وسنواصل العمل على إنقاذ نداء تونس رغم كل الصعوبات…”.
ع.ع.م.
شارك رأيك