بعد اجتماع “مجموعة الاصلاح والانقاذ ” الأحد الماضي وقراراتها المحاولة لتطويق حافظ قايد السبسي استطاع الأخير أن يجمع “الهيئة السياسية” لنداء تونس البارحة ويعكس الهجوم ..
وقد ندد المجتمعون البارحة من الهيئة السياسية ومنهم وزراء النداء ونواب عدة من كتلته ورئيس الكتلة سفيان طوبال بما أسموه في بلاغ لهم نشر أمس بالتوجه الانقلابي لمجموعة ما يسمى “بلجنة الإنقاذ “وقرروا إحالة عناصرها على لجنة النظام لمسائلتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهم.
وكان المجتمعون هم الأعضاء التالية أسماؤهم : سعاد الزوالي- محمد صوف- حافظ قائد السبسي – زهرة ادريس- سلمى اللومي- ناجي جلول- سليم شاكر- رمزي خميس- سفيان طوبال- خنساء بن حرّاث- اكرام مولاهي- الطيب المدني – قاسم مخلوف – الطاهر بطيخ- وفاء مخلوف- الهادي قديش- كمال الحمزواي.
ودعا المجتمعون الى اتخاذ كل الإجراءات والوسائل للمساهمة الفاعلة في إنجاح المؤتمر الدولي للاستثمار باعتباره يمثل فرصة مثلى لدفع الاقتصاد وجعل تونس قطبا استثماريا رائدا.
وعلى المستوى الحزبي تقر تنظيم الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي في مدينة القصرين يوم الأحد 11 ديسمبر 2016 وكذلك تقررت دعوة اللجنة المستقلة لإعداد المؤتمر الإنتخابي لحضور اجتماع الهيئة السياسية المقبل لعرض ما توصلت إليه من مراحل الإستعداد للمؤتمر.
ورغم التفاؤل الذي أبداه البعض بعد تعيين منصف السلامي منسقا من قبل مجموعة الاصلاح والانقاذ في امكانية رأب الصدع بين “شقوق” التداء ، فإن الواضح أن الشقوق متسعة فعلا وأن “كلا يغني على ليلاه” كما يظهر من البلاغ الذي أمضاه حافظ قايد السبسي ..في حزب من المفترض أن يكون المساند الأول والداعم الأساسي لحكومة الشاهد التي تتعرض لكل الهجومات.
ع.ع.م.
شارك رأيك