في مثل هذا اليوم ومنذ سنة خلت يوم 24 نوفمبر 2015 استشهد عدد من اعوان الأمن الرئاسي خلال هجوم انتحاري إرهابي استهدف حافلة كانت تقلهم بشارع محمد الخامس .
وقد خلف الهجوم الارهابي الغادر 12 قتيلا و16 جريحا ويشار الى ان قوات الأمن الوطني وجدت انذاك جثة مجهولة الهوية في الحافلة المفجرة، في 26 نوفمبر 2015، ليتبين فيما بعد ووفقا للتحاليل البيولوجية، ان هوية منفذ العملية ترجع لشاب تونسي يدعى حسام العبدلي، من مواليد 10 ديسمبر 1988، ويقطن في دوار هيشر (ولاية منوبة) وهو بائع متجول.وهو الامر الذي اكدته وزارة الداخلية
ومن المنتظر أن يقوم رئيس الجمهورية اليوم بتدشين ساحة شهداء الأمن الرئاسي ونصب تذكاري باسم “نصب التحدي ” في مدخل ثكنة قمرت التابعة لامن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بحضور عائلات الشهداء .
ويشار الى ان ملف هذه القضية لايزال منشورا لدى قاضي التحقيق المتعهد بالقضية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب وشملت هذه القضية 12 متهما 3 منهم بحالة ايقاف واخر بحالة سراح و8 اخرين محالين بحالة فرار.
ع.ع.م.
شارك رأيك