ندد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ، الوطد ، في بلاغ أصدره اليوم بما اعتبره “إقصاء ممنهجا للتيار الوطني الديمقراطي” اثر جلسات الاستماع العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة ..
كما أن الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد لخضر، قد قال اليوم من جهة أخرى إن هيئة الحقيقة والكرامة أقصت ملف شهيد الحركة الوطنية الديمقراطية حمادي زلوز الذي مات تحت التعذيب في مقر وزارة الداخلية سنة 1978 من جلساتها العلنية.
واعتبر زياد لخضر في حوار مع اذاعة شمس أف أم اليوم هذا الإقصاء إقصاء لعائلة سياسية وفكرية قدمت شهداء وجرحى وضحايا لهذا البلد مضيفا أن التوجه الذي تعتمده هيئة الحقيقة والكرامة لا يخدم العدالة الإنتقالية في تونس.
واعتبر البلاغ الذي أصدره حزب الوطد موقف هيئة الحقيقة والكرامة “تنكرا لتضحيات الحزب والانتهاكات التي طالت مناضليه عبر التصفية الجسدية والتعذيب حتى الموت والتجنيد القسري منذ فترة النظام البورقيبي إلى حكم الترويكا”.
واضاف الوطد أنه رغم تحفظاته على تركيبة هيئة الجقيقة والكرامة فإنه متمسك بمسار العدالة الإنتقالية ورافض كل “محاولات الالتفاف عليه” رغم تحفظه على تركيبة الهيئة و أدائها.
وطالب الحزب في هذا الصدد بضرورة ” تحديد المسؤولين عن الانتهاكات التي قامت بها حكومة الترويـكا والمليشيات الموالية لها من اغتيالات سياسية واعتداء على مظاهرتي ” 7و9 أفريل 2012 و اقتحام مقر الإتحاد العام التونسي للشـغل في 4 ديسمبر 2012 و استعمال الرش في قمع أهالي سليانة”.
ع.ع.م.
شارك رأيك