نشرت مصالح مكافحة الإرهاب في ليبيا، التابعة لوزارة الداخلية بحكومة عبد الله الثني المسيطرة على مناطق واسعة شرق ليبيا، صور زوجة الإرهابي مختار بلمختار.
و قد تمكنت مجموعة القبض والتحري في مكافحة الإرهاب والظواهر الهدامة من القبض على زوجة القيادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي مختـار بلمختـار.
و عن التفاصيل و حسب ما نشرته وكالة الأنباء الليبية عن المكتب الإعلامي للإدارة العامة لمكافحة الإرهاب أنه تم ضبط التونسية أسماء بنت الطاهر بن محمد الملقبة بــ “كدوســي” في كمين محكم جنوب الجبل الأخضـر في منطقة المخيـلي وبرفقتــها الإرهابيــة عفاف بنت محمد الميــداني بن محمد الملقبة بــ”حاجي” وسائق الأجره الذي تقاضى مبلغاً كبيراً من المال مقابل نقلهن إلى منطقة الجفرة جنوب ليبيا.
وأضاف أنه تم تتبع القضية بعد ورود معلومات من مستشفى في درنة بأن هناك امرأه أجنبية في حالة وضع وستضع مولودها دون حضور والد المولود.
وأوضح المكتب أن زوجة الإرهابي مختـار بلمختــار “كـدوسي” انتقــلت من منطقة الجفــرة إلى مدينة درنة منذ فترة لغرض الولادة في إحدى مستشفيـات مدينة درنة حيث مكثتا في منــزل قيادي في تنظيــم القاعدة يدعـى جبــريل العبــد في شـارع البـحر بالقرب من مسجد البساتين في المدينة.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه تم ضبطهما من قبل رجال مكافحة الإرهاب والظـواهر الهـدامة أثناء عودتهما إلـى منطقة الجفــرة سالكين طريق منطقة المخيـلي.
ولفت إلى أنه تم العثــور بحوزتهن على جوازات سفــر مزورة بأسماء ليبية مزيفة وتم نسب سكنهما في الجواز المزور إلى منطقتــي سلطــان و قمينـس غرب بنغازي كما تم العثور على كتب تخــص الفكر التكفيــري وأيضاً حزام ناســف لربما كان الهدف منه الانتحــار في حال تم مطاردتهما أو القبض عليهم بحسب المكتب.
وذكر المكتب أنه بعد التحقيقات الأوليـة أكدت المتهمتان بأنهن كانتا تمكثان في منطقة الجفرة في إحدى معسكـرات الإرهابي زيــاد بلعم أثنــاء استهــداف الطيــران الأمريكــي العام الماضي لمكان إقامتهم مع بلمختــار آنذآك.
وأكد المكتب الإعلامي للإدارة أن المرأتين ذكــرتا بأن بلمختــار مازال على قيــد الحيــاة وهو موجود جنــوب ليبيــا وهو من أرسلهن إلى درنة لغرض الولادة.
و يشار إلى أن ألفة الكدوسي شقيقة أسماء الكدوسي أفادت في تصريح إعلامي أن شقيقتها ليست سوى ضحية التباس مضيفة أن أسماء شقيقتها متزوجة من تونسي يدعى مختار بن مختار العكوري وهو أصيل مدينة توزر وقد قتل في ليبيا منذ مدة.
وهنا تجدر الملاحظة أن الرواية الليبية للحادث يمكن أن يستشف منها أن الأوراق الثبوتية للتونسية أسماء الكدوسي قد وقع اختلاسها واستعمالها من طرف شخص آخر ، كما يمكن أيضا أن تكون أسماء التونسية هي نفسها من التحقت بالارهابي مختار بلمختار بعد موت زوجها ..خاصة وأن شقيقة أسماء الكدوسي لم تتطرق الى امكانية حمل أختها الثاني الذي تتحدث عنه المصادر الليبية.
و.ق.
شارك رأيك