قال عضو المكتب السياسي لحزب التحرير عماد الدين حدوق “إن مؤتمر الإستثمار المزمع تنظيمه يومي 29 و30 نوفمبر الجاري لن يقدم بديلا للواقع الاقتصادي الراهن في تونس لاسيما في ظل تراكم الديون الخارجية واستفحال البطالة وغياب العدالة الإجتماعية.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء خلال اجتماع للحزب اليوم السبت أن حزبه يرفض السياسة الاقتصادية التي تنهجها الدولة، معتبرا تنظيمها لهذا المؤتمر” زيجة فاشلة ومجرد فيلم تلعبه لذر الرماد على العيون بإمضاءها لعقود استثمارية أجنبية عليها مسبقا كوسيلة لتبرير فشلها في إدارة البلاد”.
من جهته قال عضو المكتب السياسي للحزب رضا بوعلاق” إن المستثمر الاجنبي يجد في العمالة الرخيصة والحوافز الجبائية التي توفرها الدولة فرصة لتحقيق منافع ضيقة ومصالح تساعده على الهيمنة والتوسع من جديد بالبلدان النامية”.
شارك رأيك