اختتمت السبت الماضي فعاليات الدورة 18 لأيام قرطاج المسرحية وكانت مناسبة لتكريم بعض الأعمال المسرحية بجوائز شتى .
وقد تحصل العمل المسرحي التونسي “عروق الرمل” للمخرج حافظ زليط على جائزة المؤسسة المسرحية البلجيكية “زو هيمان” وجائزة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لأفضل مسرحية تونسية .
وحصل فني التوظيب التونسي صبري العتروس على جائزة الاتحاد العام التونسي للشغل لأحسن توظيب عن مجمل أعماله المسرحية الأخيرة ومنها “دون كيشوت” و”سابيناس” وحفلي افتتاح واختتام الدورة الحالية لأيام قرطاج المسرحية.
المؤسسة التونسية “نساء وذاكرة” منحت جائزة “فضيلة ختمي” لأحسن ممثلة واعدة للفنانة المسرحية التونسية منى تلمودي عن دورها فى مسرحية “ثورة دون كيشوت” للمخرج وليد دغسني. كما حصلت مسرحية “الشقف” اخراج سيرين قنون ومجدي بو مطر ومسرحية “غفلة ” لمريم بوعجاجة من تونس على تنويه خاص من لجنة جائزة افضل عمل تونسي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
وقد نشط حفل اختتام مهرجان أيام قرطاج المسرحية الثنائي الفنان المسرحي فتحي العكاري وعارضة الأزياء جميلة وحضره بالخصوص وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وعدد هام من الفنانين المسرحيين والنقاد والاعلاميين من تونس ومن دول عربية وافريقية، وقد ضم العديد من الفقرات الفنية والموسيقية والشعرية حيث صعدت على ركح قاعة الكوليزي الفنانة التونسية لبنى نعمان رفقة عازف العود مهدي شقرون الذين أطربا الحاضرين بمجموعة من أشهر أغانيهما على غرار “غريب” و”الافينو” و”الفولارة”. كما قدمت الفنانة اللبنانية المقيمة بباريس صوفي أرماش لوحة فنية جمعت فيها بين الغناء والرقص والصورة.
وقد احتفت سهرة الاختتام أيضا بالشعر حيث ألقى الشاعر جابر مطير قصيدا بعنوان “النظارة”.
يذكر أن هيئة تنظيم الدورة الثامنة عشر لايام قرطاج المسرحية التي كانت قد انطلقت يوم 18 نوفمبر الجاري وشهدت مشاركة 62 عملا مسرحيا بين تونسي واجنبي، قد تفاعلت ايجابيا مع عديد المقترحات الصادرة عن مبدعين ومسرحيين تونسيين ومؤسسات ومنظمات وطنية ومفادها منح الاعمال التونسية المشاركة جوائز مالية تشجيعية.
ع.ع.م. (عن وات)
شارك رأيك