اعلن وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، وضع الية لمتابعة نتائج المؤتمر الدولي للاستثمار وضمان ايفاء المشاركين فيه بالتزاماتهم التي اعلنوا عنها.وستعقد تونس والاطراف الراعية للمؤتمر (قطر وفرنسا وكندا والبنك الدولي والبنك الاوروبي للاستثمار) في اطار هذه الالية اجتماعين وزاريين في السنة على الاقل واحد على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة على ان يسبقها اجتماعات على المستوى الفني، حسب ما جاء في بيان مشترك حول متابعة نتائج المؤتمرنشرته وكالة تونس افريقيا للانباء لى نسخة منه.
يذكر ان تونس تلقت تعهدات مالية هامة من قبل عدة دول عربية واوروبية ومنظمات دولية من بينها 5ر2 مليار يورو من البنك الاوروبي للاستثمار و250 مليون يورو من فرنسا و1250 مليون دولار من قطر و500 مليون دولار من الكويت و100 مليون دولار من السعودية و500 مليون دولار من صندوق التنمية السعودي.
واكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي ان نتائج المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار « تونس 2020″ فاقت الانتظارات. وثمن الوزير في تصريح خص به وكالة تونس افريقيا للانباء النتائج « غير المسبوقة » للمؤتمر معتبرا انها تعكس ثقة الاطراف الدولية في قدرة تونس على تجاوز الصعوبات الاقتصادية.
ولاحظ، في ذات السياق، « ان الاستثمار الاجنبي لا يتحقق دون ثقة في البلاد ودعم سياسي من الاطراف الدولية » مشيرا الى « ان استقطاب المستثمرين الاجانب يرتبط اساسا بتحسيسهم من قبل الدول التي ينتمون اليها ».
واعتبر الوزير المؤتمر انطلاقة لتحقيق الانتقال الاقتصادي موضحا ان الحكومة بصدد وضع الارضية الضرورية لاعادة الانتعاشة للاقتصاد التونسي.
وشدد وزير الخارجية « على ان نجاح هذا المؤتمر هو نتيجة مباشرة للزيارات المكوكية التي قام بها رئيس الدولة الباجي قايد السبسي الى عديد الدول خاصة منها دول الخليج (الكويت وقطر والسعودية ) بما ساهم في تحسين العلاقات مع هذه الدول. واكد حرص الحكومة على متابعة نتائج المؤتمر ومواصلة الترويج لتونس.
ع.ع.م. (وات)
شارك رأيك