عبر فرع (قليبية– قربة ) للرابطة التونسية عن حقوق الإنسان عن صدمته و دهشته لقساوة الحكم الصادر على شباب مدينة قليبية و المتمثل ب14 سنة سجنا على خلفية إحتجاجات 7 فيفري 2013 .
و أفاد الفرع في بيان له أمس أن هذا الحكم غير المسبوق لا يتلاءم والسياق العام والخلفيات التي عاشتها البلاد إثر عملية الإغتيال للشهيد شكري بلعيد.
و عبر عن إستغرابه الشديد من هذه الأحكام المشددة و القاسية التي طالت حسب تعبيرهم شبابا في مقتبل العمر فيهم التلاميذ و الطلبة وأغلبيتهم الساحقة ليست لهم سوابق عدلية .
و إستغرب من عدم الأخذ بعين الإعتبار الإطارالعام الذي تمت فيه المسيرة الإحتجاجية ، وكذلك الغضب الشديد لعموم المواطنين والمواطنات انذاك على إثر عملية الإغتيال” الإجرامية”. .
و أكد فرع قليبية / قربة لرابطة حقوق الإنسان على مواصلة متابعته لهذه القضية وإقراره تكوين لجنة مساندة من مكونات المجتمع المدني بالإضافة إلى مجموعة من المحامين من اجل ضمان محاكمة وأحكام عادلة لهؤلاء المتهمين في طورها الإستئنافي. .
و يشار إلى أن المحكمة الابتدائية بنابل قد قضت بداية الأسبوع الحكم على المتهمين بالسجن غيابيا لمدة تتراوح بين (4 إلى 14 سنة ) في قضية إحتجاجات 2013 التي شهدتها مدينة قليبية إثر إغتيال الشهيد شكري بلعيد.
و حسب الحكم الذي تحصلت عليه”انباء تونس” فإن التهم الموجه لهؤلاء الشباب، البالغ عددهم حوالي 40 شخصا، أعمار أغلبهم في الـ18 سنة، هي بالأساس إضرام النار في كل من مقر (النهضة و مركز الحرس )و العصيان .
و.ق
شارك رأيك