صرح محسن مرزوق، الأمين العام لحركة “مشروع تونس”، حسب بلاغ للحزب أن وفدا من حزبه شارك في “لقاء أولي” جمع الوطني الحر ومجموعة “من الشخصيات الوطنية الندائية” .
وجاء في التصريح المكتوب الذي نشره المكتب الاعلامي لحركة المشروع أن اللقاء الأولي كان “فرصة لتبادل الرأي حول سبل التقاء القوى الوطنية الوسطية العصرية لمواجهة التشتت الراهن”.ولئن لم يفصح البلاغ المنشور عن أسماء الشخصيات الندائية فإنه من المتداول ألأن المسألبة تعني بعض وجوه ما يسمى “مجموعة الانقاذ والاصلاح” ومنهم خاصة خميس كسيلة وفوزي اللومي وبوجمعة الريميلي ورضا بالحاج وفوزي معاوية.
واعتبر مرزوق في تصريحه أن مشاركة وفد من حزبه في هذا اللقاء الأولي يندرج في إطار تنفيذ مقررات المكتب السياسي لحركته الذي عقد اجتماعا في 27 نوفمبر الماضي ودعا إلى تجميع القوى والأحزاب المدنية والديمقراطية والمنظمات الوطنية والشخصيات الاعتبارية للالتقاء في إطار جبهة وطنية واسعة”.
وذكر مرزوق في تصريحه كذلك أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على ضرورة الاتصال بكافة الشخصيات والتيارات والأحزاب العصرية لتنظيم لقاء أوسع يفضي إلى إيجاد آليات للتنسيق بين مختلف هذه القوى لتضاعف من تأثيرها وفاعلية آدائها.
من جهته قرر المكتب السياسي لحركة مشروع تونس في 27 نوفمبر الماضي تكوين لجنة صلب الحزب للنظر في انشاء “الجبهة الديمقراطية الجمهورية الواسعة”، والتى كان محسن مرزوق قد صرح بأن مفاوضات متقدمة تجرى مع حزب الإتحاد الوطني الحر بشأنها تعمل على بناء جبهة سياسية من المتوقع أن يُعلن عنها بداية سنة 2017.
وفي 14 نوفمبر الماضي تدارست قيادات من حزب الاتحاد الوطني الحر وحركة مشروع تونس بالعاصمة الوضع العام في البلاد وخاصة ما يتعلق بالتوازنات السياسية والعمل البرلماني وقانون المالية لسنة 2017، مبينة أنه تم الاتفاق على تنظيم سلسلة من اللقاءات مستقبلا، سيتم تحديد جدول أعمالها حسب تطور الأوضاع الوطنية، وقد “تفضي إلى تكوين جبهة سياسية كمحطة أولى وجبهة انتخابية لاحقا”، وفق تعبير الناطقة باسم الوطني الحر، سميرة الشواشي.
ع.ع.م. (مع وات)
شارك رأيك