عبر زهير مخلوف النائب السابق لهيئة الحقيقة و الكرامة عن إستيائه من تصريح سهام بن سدرين أمس بمجلس نواب الشعب أثناء عملية التصويت على ميزاية الهيئة.
و اتهم زهير بن مخلوف في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في الفايسبوك بالكذب و الإفتراء و نشر الإشاعات الزائفة مفيدا أنه سيقوم بمقاضاتها .
و جاءت تدوينته في هذا الغرض كالتالي:
“لم أرى في حياتي إمرأة تفتري وتكذب أمام الرأي العام والتوانسة جميعا وأمام مجلس نواب الشعب مثل سهام بن سدرين التي زعمت أني اعتديت بالعنف الشديد على الموظفين وعلى قاضي يعمل بالهيئة !. وأقسم أنه لم يصدر مني ولو حرف مؤذي أو كلمة أو اعتداء لفظي على أي موظف بما فيه القاضي . وأقسم أمام الله وأمام شعبنا أنه لم يحصل ما ادعته بن سدرين مطلقا ويشهد على ذلك أكثر من 25 ضحيّة مِمّن حضروا الخصومة بين الموظفين والضحايا. وكنت الملطّف والمهدّأ الوحيد للخصومات الحاصلة .
وكاميراهات المقرّ التي صورت المشهد هي أكبر حجة وسأتابع هذه المرأة قضائيا، لانها أكبر مزورة للحقائق وللتاريخ وللوقائع والله على ما أقول شهيد ولن ينجح المزورون في إضفاء الافتراء على الصادقين.
وحين تنخرط سهام بن سدرين في مثل هذه الافتراءات تكون تونس قد اتجهت نحو المجهول، باعتبار أن المسؤولة الأولى المحمول عليها كشف الحقيقة وحفظ الكرامة وعند أول امتحان نجدها تتفصّى من المسؤوليّة وذلك بإشاعة الأخبار الزائفة والكاذبة واعتماد أسلوب يتصف بالمغالطة والإسفاف والهبوط فضلا عن التحول بالخصومة من مستواها المكشوف والمباشر إلى مستوى من الانحدار وقلّة المروؤة والأخلاق في عمليّة إدارة الإختلاف والنزاع،
كما أن المسؤول إذا حوّل الصراع لينزل به إلى القاع فالمفروض عليّ وأنا الطرف المقابل أن أقوم بدحض هذه المغالطات والأكاذيب ولكن بأخلاق الشرفاء والنبلاء الذين لا يكذبون حين تُقام ضدّهم الحجج . .
كما أدعوا النيابة العموميّة والقضاء العدلي ، الإسراع في حسم القضيّة التي أوْدَعْتُها لديهم في هذا الشأن وذلك لإجلاء هذه الافتراءات وإنصاف الحقيقة وإبرازها وحتى تصمت هذه المرأة للأبد وتقف عن إشاعة الأكاذيب والإفتراءات ضدّي وضدّ الجميع”.
و.ق
شارك رأيك