تمكن شقيق زوجة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي ، بلحسن الطرابلسي، من مغادرة كندا أين يقيم منذ مدة دون أن تتفطن السلطات الكندية إلى مغادرته.
وحسب ما نشرته جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم 10 ديسمبر فإن العملية، التي نفذت منذ أيام،قد أعدت بدقة وقد استعملت فيها طائرة نقل خاصة تمكن على متنها بلحسن الطرابلسي من مغادرة كندا قاصدا العربية السعودية التي وافقت على دخوله أراضيها بالطبع.
ووفق ما نشرته جريدة “الشروق” قد هرب بلحسن الطرابلسي خوفا من أن تسلمه السلطات الكندية الى تونس التي أصدرت في شأنه منذ ثورة 14 جانفي 2011 عدة بطاقات جلب دولية عن طريق الشرطة العالمية “الأنتربول” ..وكانت السلطات الكندية رفضت مطلب اللجوء السياسي الذي تقدم به بلحسن الطرابلسي.
ولكن وفي سياق متصل أفادت قناة نسمة في خبر نشرته بموقعها اليوم استنادا الى مصدر مقرب من بلحسن الطرابلسي أنه تمكن من مغادرة الأراضي الكندية يوم الثلاثاء الماضي صحبة زوجته وأبنائه الخمسة، وذلك ليس في إطار عملية تهريب مثلما نشر، بل تنفيذا لإتفاق سابق بينه وبين السلطات الكندية، منذ شهر أفريل 2016 قضى بترحيله إلى بلد يختاره هو بعد أن كان متفقا على ترحيله في مرحلة أولى إلى تونس، لكن الغي ذلك الإتفاق في شهر جوان الماضي.
وإختار بلحسن الطرابلسي التوجه إلى الأراضي السعودية، وقد حل صحبة عائلته يوم الثلاثاء الماضي بمدينة الرياض قبل التوجه لاحقا إلى جدة (أين يستقر بن علي منذ 2011) بعد أن وافقت سلطات المملكة على توفير الإقامة له ولعائلته.
كما أفاد نفس المصدر أن إجراءات عودة الطرابلسي إلى تونس لواجهة مصيره قضائيا ستنطلق بداية من شهر مارس 2017.
م.ع.
شارك رأيك