بلغ عدد الاشخاص الذين يعيشون خارج بلدانهم الأصلية بحوالي 245 مليون بتسجيل ارتفاع قدر ب 85 مليون مهاجر دولي في ظرف 20 سنة .
و حسب ما أفادت به منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية في تقريرها تحت عنوان ” آفاق التنمية العالمية 2017 : الهجرة في عالم متغير” فإ‘نه يمكن من خلال تنسيق دولي ” أفضل” ” الاستفادة أكثر من هذه الهجرة على الصعيد العالمي”.
وأوضحت هذه المنظمة التي يوجد مقرها بباريس أنه اذا كان عدد المناطق النامية يعرف تطورا اقتصاديا متزايدا فان تدفقات الهجرة الدولية ” لا تتوجه صوب الأقطاب الجديدة للنمو بل نحو البلدان التي يشهد اقتصادها تقدما”.
كما أبرز ذات التقرير الذي درس آثار الهجرة على البلدان النامية و بحث السياسات التي يمكن أن تساعد على زيادة الامتيازات و تشجع على النمو أنه اذا كانت حصة المهاجرين القادمين من البلدان النامية قد بقيت ” مستقرة نوعا ما” خلال السنوات ال20 الماضية في حدود 80 بالمئة فان حصة مهاجري البلدان النامية المتوجهين نحو البلدان المتقدمة قد ارتقعت من 36 بالمئة الى 51 بالمئة” مما يرفع من عدد الأشخاص الذين يغادرون بلدانهم الأصلية
من جهة اخرى أوضحت هذه الهيئة التي تتمثل مهمتها في توفير للحكومات منتدى من أجل تظافر جهودها و تقاسم الخبرات و البحث عن حلول للمشاكل المشتركة أنه بالرغم من النمو الاقتصادي الذي تسجله العديد من الاقتصاديات العالمية فان ” معدل الفارق في الدخل للفرد الواحد بين الاقتصاديات النامية و المتقدمة قد ارتفع من حوالي 20000 دولار في سنة 1995 الى أكثر من 35000 دولار في سنة 2015.
و.ق
شارك رأيك