قال مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي السفير إسماعيل شرقي، إن هنالك 2500 داعشيا فروا من مناطق القتال بالعراق وسوريا واليمن إلى منطقة الساحل الإفريقي وهم الآن في طريقهم إلى السودان، محذّرا من الخطر الذي يشكلونه على دول المنطقة بما في ذلك الجزائر.
وأشار إلى الخطر الذي صار يشكّله التحالف بين التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية سواء التي تنشط في مجال تهريب المخدرات والسلاح أو تهريب البشر.
واستعرض السفير إسماعيل شرقي الوضع الأمني في القارة السمراء والأخطار التي تتهدد عددا من المناطق فيها.
وذكر خلال افتتاح أشغال الاجتماع العاشر لنقاط الارتكاز للمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب أمس بمقر الخارجية، أن”التهديد الإرهابي في إفريقيا ما يزال مستمرا الأمر الذي يتطلب الإعداد لنهج مشترك لمنع الإرهابيين من التحرك وإيجاد آليات لمكافحة التطرف العنيف”.
كما أشار شرقي إلى الخطر الجديد على منطقة الساحل بعد وصول عدد من “الدواعش” الفارّين من مناطق القتال في سوريا والعراق واليمن، وأشار إلى أن عددهم يقدّر بحوالي 2500 مقاتلا يتّجهون إلى السودان قائلا “هم مجموعات صغيرة لكنهم خطيرون”، كما تحدّث عن مخلفات هزيمة تنظيم داعش في ليبيا، وقال” لقد هُزمت داعش في ليبيا، لكن عناصرها ينتشرون ويشكلون خلايا لإعادة بعث نشاطهم ويتوجهون نحو الساحل”.
وحذّر من العلاقة الوطيدة التي تربط الجماعات الإرهابية مع الجريمة المنظمة على شاكلة عصابات تهريب السلاح والمخدرات والسجائر والبشر، مما يوجب تعزيز التعاون وإنشاء آليات ثنائية وأخرى إقليمية لمواجهتهم، حسب المتحدث.
شارك رأيك