بعد أن أغلقت أمس شركة بتروفاك بقرقنة أبوابها إتصلت اليوم ‘أنباء تونس ‘ بمدير الشؤون الإجتماعية للإستفسار عن ما وصلت إليه القضية التي أثارت إنزعاجا و قلقا لدى الأهالي .
و في هذا الإطار أفاد نبيل جنيفان مدير المسؤولية الاجتماعية بشركة بتروفاك أن هناك بوادر إنفراج في أزمة الشركة و أنه من الممكن أن تتراجع الشركة عن قرارها المتمثل في الغلق و مغادرة البلاد نهائيا .
و قال نبيل جنيفان أن بعد الإجتماع المنعقد أمس مع المسؤولين بشركة بتروفاك تقرر إنتظار اللقاء مع الطرف الحكومي يوم الإثنين القادم.
و أضاف أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد إتصل مع إدارة الشركة و قدم وعدا بحسم الأمر و إتخاذ قرار هام يشجع الشركة على إستئناف نشاطها .
و شدد نبيل جنيفان على ضرورة أن يتم تنفيذ القرار الذي وعد به يوسف الشاهد على أرض الواقع مفيدا أن المطلب الأساسي للشركة هو توفير الحماية الأمنية للشركة و نظرا لوجود 3 أشخاص يقومون بابتزاز و تعطيل بتروفاك. و أشار إلى أن عددا من المعطلين عن العمل و المجتمع المدني بقرقنة عبروا عن تضامنهم و مساندتهم لمطلب شركة بتروفاك .
وبين نبيل جنيفان أن بتروفاك بذلت كل جهدها للاستجابة لإتفاق شهر سبتمبر 2016 الموقع بين الحكومة والمعطلين عن العمل بالجهة .
و يشار إلى أن الشركة البترولية بتروفاك تشغل حاليا 182 عاملا و قد أعلنت سابقا عن قرارها مغادرة تونس لكن الحكومة قد قدمت تنازلات لفائدة المعتصمين من اجل فض اعتصامهم وعودة الشركة للعمل من جديد.
و.ق
.
شارك رأيك