أعلن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، سمير الطيب، أمس في مدنين، “أن الوزراة ستتباحث اليات ترويج الفائض من صابة القوارص لهذا العام ..”.
وأفاد الطيب جلسة عمل ستعقد اليوم بمقر وزارة الفلاحة باشراف كاتب الدولة للانتاج الفلاحي وبحضور منتجي القوارص معتبرا أن صابة القوارص لهذا الموسم “قياسية” اذ تقدر ب700 الف طن اي ما يفوق تقديرات المنتجين ب500 الف طن.
وكان عدد من فلاحي القوارص ببني خلاد ومنزل بوزلفة من ولاية نابل، قد أقدموا امس الاربعاء، على غلق الطريق بين منزل بوزلفة وبني خلاد والقاء كميات هامة من الثمار على الطرقات احتجاجا على ما اعتبروه “عدم اكتراث السلط المركزية بالصعوبات التي يواجهونها في ترويج منتوجهم وتردي اسعار البيع”.
وقال الوزير فى تعليقه على هذه الاحتجاجات، “أن ارتفاع حجم الصابة او نقصه يطرح في كلتا الحالتين مشكلا” مشيرا الى أن المشكل الاساسي يتعلق بصعوبة الترويج نحو الاسواق التقليدية وهو ما يتطلب البحث عن اسواق جديدة ودعم الاسواق الموجودة ودعم الاستهلاك الداخلي”.
واكد انه سيتم في هذا السياق العمل على تزويد المطاعم المدرسية والجامعية والجيش والامن مع دعوة مندوبي التنمية الفلاحية بالجهات الى تنظيم اسواق لبيع القوارص.
وفي سياق متصل توقع الطيب، ان تكون صابة التمور لهذا الموسم هامة وذات جودة عالية حيث تقدر بمائتين واثنين واربعين الف طن ولن تطرح مشكلا في التصدير لوجود اسواق تقليدية واسواق اخرى هي روسيا وامريكا.
ورغم تواضع صابة هذا العام من الزيتون فان مؤشرات الموسم المقبل واعدة وستكون الصابة مهمة حسب الوزير اذ تم اتخاذ اجراءات استباقية من اجل موسم ناجح للزياتين وللزراعات الكبرى.
ن.ف. (وات)
شارك رأيك