بعد أن صمتت منذ الخميس الماضي عند اغتيال محمد الزواري نشرت عمادة المهندسين التونسيين بيانا أمس حول الموضوع.
وجاء البين بعد انعقاد المجلس الوطني للعمادة يومي السبت والأحد بالحمامات معتبرا ان اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري بصفاقس يعد عملا ارهابيا وإعتداء صارخ على السيادة الوطنية وإستهداف ممنهج للكفاءات العلمية.
وأعلن المجلس الوطني لعمادة المهندسين تبنيه للمجهودات التي قامت بها الهيئة الجهوية بصفاقس حول هذا العمل الإرهابي الغادر.
واعلنت العمادة اعتزامها تنظيم يوم غضب الخميس القادم انتصارا للشهيد وحمل الشارة السوداء بكامل الجمهورية كما أقرت يوم 18 ديسمبر من كل سنة الموافق لذكرى الإغتيال يوما وطنيا للإحتفاء بالكفاءات العلمية وحمايتها”.
وأكد المجلش دعمه لنادي الجنوب للطيران الذي أسسه الشهيد لمواصلة نشاطه داعيا المهندسين إلى السير على خطى الشهيد في نشر الثقافة العلمية مطالبا الحكومة بتحمل مسؤولياتها في حماية مواطنيها وخاصة القامات العلمية.
وكانت رئاسة الحكومة قد أفادت في بلاغ لها صدر يوم الأحد عن تقدم التحقيقات و الأبحاث الخاصة بجريمة اغتيال المواطن التونسي المرحوم محمد الزواري و التي توصلت آخر الأبحاث إلى إثبات تورط عناصر أجنبية فيها . و أكدت رئاسة الحكومة التزام الدولة التونسية بحماية كل مواطنيها وأنها سوف تتبع الجناة الضالعين في عملية الاغتيال هذه داخل أرض الوطن و خارجه بكل الوسائل القانونية و طبقا للمواثيق الدولية كما ستتولى وزارة الداخلية اطلاع الرأي العام على كل مجريات الواقعة في الإبان حفاظا على سرية التحقيق و ضمان نجاعة أوفر للأبحاث الجارية .
شارك رأيك