حث ناشطون في جمعيات وأحزاب تونسية في باريس اليوم الخميس، الحكومة التونسية على اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يدين إسرائيل لإستباحتها أراضيها واغتيال مواطنها محمد الزواري الخميس الماضي أمام منزله بمدينة صفاقس.
وأدان الناشطون في تجمع احتجاجي نظموه في باريس اغتيال الزواري (49 عاما) وطالبوا، في نص الدعوة للتجمع والذي تمت تلاوته بالمناسبة، بـ” تقديم المسؤولين عن حادثة الاغتيال الخسيسة أمام محكمة الجنايات الدولية”.
من جهة أخرى انتقد المحتجون “صمت السلطات التونسية التي رفضت توجيه إصبع الاتهام وإدانة الجرم الاسرائيلي”، مؤكدين أن ” هذا الاغتيال الجبان لا يجب أن يبقى من دون عقوبة”.
كما أكدوا بالمناسبة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفق وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وشارك في التجمع الاحتجاجي ناشطون في جمعيات وأحزاب تونسية في فرنسا ومحتجون عرب وفرنسيون.
وكان الزواري، وهو مهندس طيران، قد اغتيل أمام منزله في مدينة صفاقس في 15 ديسمبر الجاري وتم فتح تحقيق قضائي في الغرض والتحقيق مع 10 أشخاص أودع مهم الى حد الآن 4 السجن التحفظي.
شارك رأيك