تم أمس الجمعة قتل أنيس العامري المتورط في هجوم برلين الإرهابي في مدينة ميلانو من قبل الوحدات الأمنية الإيطالية .
و عن تفاصيل كيفية وصول الإرهابي أنيس العامري إلى مدينة ميلانو الإيطالية قالت صحيفة بيلد نقلا عن وسائل إعلام إيطالية، إن العامري سافر من برلين الى شامبيري في فرنسا ومن هناك سافر إلى تورينو بايطاليا ومنها وصل إلى ميلانو في حوالي الساعة الواحدة صباحا،.
و أضافت الصحيفة أن احد أفراد الشرطة أوقف المشتبه به وسأله عن أوراق هويته، فاخرج العامري مسدسا وأطلق منه رصاصة أصابت الشرطي في كتفه ثم حدث تبادل لإطلاق النار مع أفراد آخرين من الشرطة قتل على أثره العامري.
وجاء الإعلان الايطالي بعد يوم من عرض محطة تلفزيونية في برلين صورا التقطتها كاميرات مراقبة لأنيس عامري المشتبه بعد قليل من ارتكابه الهجوم. ونشرت محطة تلفزيون برلين براندنبورغ مساء الخميس صورا للشاب التونسي (24 عاما) أمام مركز إسلامي في المدينة صباح الثلاثاء الماضي أي بعد حوالي ثماني ساعات من تنفيذه الهجوم.
وأضافت المجلة أن عامري جمع معلومات عن كيفية الحصول على أسلحة، لكنه اختفى عن اعين الشرطة لاحقا لكثرة تنقلاته.
وتعرضت الشرطة الألمانية لانتقادات حادة على مدى الأيام الماضي للتقصير في القبض على إرهابي محتمل، وبعد ارتكابه الجريمة، لتمكنه من الإفلات، وفي هذا السياق ذكرت مجلة “دير شبيجل” الألمانية أن المشتبه به في تنفيذ هجوم برلين أبدى استعداده قبل عدة شهور لأن يصبح انتحاريا، وذلك استنادا إلى مراقبة مكالمات هاتفية.
وقالت تقارير سابقة إن أنيس العامري ينتمي لشبكة سلفية قريبة من أبو ولاء العراقي كما أنه استخدم عدة بطاقات شخصية، وأشارت إلى أنه “خطط لهجمات ضد الشرطة”. كل تلك المعلومات أثارت العديد من علامات الاستفهام ولا تجد إجابات واضحة بين الألمان.
مع الإشارة أن الإرهابي أنيس عامري فذ هجوما ارهابيا بشاحنة على سوق عيد الميلاد في برلين، أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 48 آخرين ببرلين الألمانية.
و.ق
شارك رأيك