تحدثت الصحافة الإسرائيلية مرة أخرى عن عملية اغتيال المرحوم محمد الزواري يصفاقس و علاقته بحرة حماس الفلسطينية .
و في هذا الإطار أفادت اليوم صحيفة معاريف يوسي ميلمان الإسرائيلية عن طريقة اغتيال الموساد لعلماء المشروع النووي في إيران، وخنق محمود المبحوح أحد قادة حماس العسكريين في دبي عام 2010، وتفجير سيارة قائد حزب الله العسكري عماد مغنية في دمشق عام 2008.
وأضافت الصحيفة أن الزواري اغتيل بإطلاق النار من مسافة قصيرة، حتى أن المنفذين ملؤوا سيارته بالعيارات النارية التي أطلقوها تجاهه، مما يدل على أنها عملية صغيرة وليست محكمة.
وحسب يوسي ميلمان، تبين لاحقا أن اغتيال الزواري لم يأت بسبب تطويره لمشروع الطائرات المسيرة لحماس، وإنما لافتتاحه مشروعا جديدا للغواصات البحرية غير المأهولة، مما يثير قلقا حقيقيا في إسرائيل من قدرات حماس المتزايدة في السنوات الأخيرة في عرض البحر المتوسط.
أما صحيفة “مكور ريشون” عمير ربابورت الاسرائيلية فقد ربطت بين اغتيال الزواري وحرص إسرائيل على عدم حصول حماس على منظومات عسكرية مثل الطائرات المسيرة التي تتجاوز منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، قائلا “رغم ذلك فقد حافظت إسرائيل على الصمت، لا تأكيد ولا نفي”.
من جانبه أشار موقع “نيوز ون” الإخباري الإسرائيلي إلى أن مرور أكثر من أسبوع على اغتيال الزواري يشير إلى إخفاق أجهزة الأمن التونسية في إلقاء القبض على المتورطين في العملية أو المخططين لها.
وأضاف أنه في حال تأكدت اتهامات حماس لجهاز الموساد فإن ذلك يعني أن طريقة الاغتيال تعكس استخلاص الدروس والعبر من اغتيال المبحوح في دبي عام 2010، لأنه ليس للسلطات التونسية أي صور للمشتبه بتنفيذهم عملية الاغتيال.
و.ق
شارك رأيك