عبرت اليوم الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عن إستنكارها لحادثة الإعتداء العنصري الذي تعرض له 3 كنغوليين بالباساج .
و طالبت الربابطة التونسية في بلاغ لها اليوم مجلس نواب الشعب، الى “التعجيل بالمصادقة على قانون يجرم بوضوح العنصرية ويضمن حماية ذوي البشرة السوداء من مواطنين تونسيين وأجانب من التمييز العنصري ويحمي الاقليات، وذلك تماشيا مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان وكل القوانين الدولية ذات العلاقة بالمبادىء الكونية لحقوق الانسان المنصوص عليها في الدستور”.
و دعت إلى تتبع كل “من ثبتت ادانته بالاعتداء العنصري سواء كان لفظيا أوماديا وتقديمه لمحاكمة تسلط عليه أقصى عقوبة ممكنة”، داعية الى “سن قوانين تجرم بصرامة كل مظاهر العنصرية والتمييز على أساس العرق أو الدين أو لون البشرة أوالانتماء الجهوي أو الطبقي”.
و أفادت أنها”ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها الطلبة الافارقة لاعتداءات عنصرية”، مشيرة الى “ما يتعرض له أحيانا ذوي البشرة السوداء في الساحات العامة، وأماكن العمل من تمييز وتعليقات مهينة وتحرش واقصاء على خلفية اللون مما يشير الى خطورة تنامي مظاهر العنصرية تجاه السود في تونس”.
مع الإشارة أن مواطن تونسي قد اعتدى السبت الماضي على كونغوليين، (فتاتان وشاب) بسكين من قبل شاب تونسي، بمنطقة “الباساج” بالعاصمة.
و.ق
شارك رأيك