علق اليوم على العريض القيادي في حركة النهضة علي العريض على عودة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر .
و في هذا الإطار قال علي العريض في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك أن المتورطون في جرائم إرهابية أو في الانضمام إلى جماعات إرهابية أو إجرامية داخل الوطن أو خارجه مطلوبون للعدالة والمحاسبة .
و أضاف العريض أن محاسبة الإرهابيين هو ما يفرضه القانون والمنطق معتبرا أن الحكومة وخاصة وزارات الداخلية والعدل والخارجية – كل في مجال اختصاصه – تتخذ من الإجراءات والسياسات الاستباقية ما يحمي البلاد من الجرائم والاختراقات والشبكات .
و أكد أن الدولة ملزمة بتطبيق القانون على الجميع، ولا وجود لأي قانون أو مشروع قانون يتحدث عن التوبة مشيرا إلى ضرورة المحاسبة واليقظة لتأمين البلاد وتطبيق القانون إذ لا يوجد فراغ تشريعي في المجال.
من جهة أخرى قال العريض أن اغتيال الشهيد محمد الزواري بصفاقس اعتداء على السيادة التونسية وعلى الأمن القومي التونسي واستهداف للديمقراطية التونسية الناشئة وهو جريمة إرهابية تتراكم الأدلة والقرائن على تورط الكيان الإسرائيلي فيها لاسيما وسلسلة جرائمه طويلة في تونس وفي غيرها من دول العالم.
و.ق
شارك رأيك