اختارت الهيئة المديرة للدورة 33 لمعرض تونس للكتاب أن تمنح مختلف الجوائز لهذه السنة أسماء لأعلام الثقافة التونسيّة .
وتأتي هذه التسميات اعترافا من هيئة المعرض بمساهمات هؤلاء الأعلام الابداعية وتخليدا لمكانتهم في الذّاكرة الشبابيّة.
وسيتم الاعلان عن النتائج على مرحلتين إذ يقع نشر قائمة قصيرة في مرحلة أولى في بداية شهر مارس قبل انطلاق فعاليات المعرض ويقع الاعلان عن القائمة النهائيّة خلال حفل الافتتاح.
ومن بين الجوائز الجديدة المحدثة في هذه الدورة نذكر جوائز الإبداع الأدبيّ والفكريّ لمعرض تونس الدّوليّ للكتاب والتي تأتي في إطار تثمين ما يقدّمه المبدعون والباحثون والمترجمون للثّقافة الوطنيّة والتّشجيع على الابتكار والتـّأليف ، وهذه الجوائز هي :
- جائزة البشير خرّيف للإبداع الأدبي في الرّواية وقيمتها خمسة عشر ألف دينار.
- جائزة علي الدّوعاجي للإبداع الأدبيّ في الأقصوصة وقيمتها خمسة عشر ألف دينار.
- جائزة أولاد أحمد للإبداع الأدبيّ في الشّعر وقيمتها خمسة عشر ألف دينار.
- جائزة الطّاهر الحدّاد في الدراسات الإنسانيّة والأدبيّة وقيمتها خمسة عشر ألف دينار.
- جائزة الصّادق مازيغ في التّرجمة إلى العربيّة وقيمتها عشرة آلاف دينار.
ومن جهة أخرى وفي إطار تثمين ما يبذله النّاشرون من جهد في سبيل تطوير صناعة الكتاب وإغناء المكتبة التّونسيّة، ترصد الهيئة المديرة لمعرض تونس للكتاب في الدورة الثالثة والثلاثين لسنة 2017 الجوائز التّالية:
- جائزة عبد القادر بن الشّيخ لقصص الأطفال أو اليافعين وقيمتها عشرة آلاف دينار،
- جائزة عبد الحميد كاهية لكتاب الفنّ وقيمتها عشرة آلاف دينار،
- جائزة نورالدّين بن خذر لأفضل ناشر تونسيّ (دورة 2017) وقيمتها عشرة آلاف دينار،
ع.ع.م. (بلاغ)
شارك رأيك