انعقدت بعد ظهر أمس الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للقضاء بحضور 21 من أعضائه وسط تواصل احتجاج شق كامل من القضاة على مسار تركيزه .
ووفق تصريحات للقاضي الاداري أحمد صواب أمس فإن الجلسة الافتتاحية للمجلس قد انعقدت بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال وتواصلت الى مابعد الثامنة بحضور 21 عضوا في المجلس من القضاء العدلي والاداري والمالي وكذلك من المحامين وعدول التنفيذ والأساتذة المحاضرين الجامعيين .
وقد انتخب الأعضاء الحاضرون في الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للقضاء، القاضي (المالي)، محمد الهادي الزرمديني، رئيسا للمجلس والمحامية أسماء بن عربية نائبة له، بينما انتخب القاضي أحمد صواب الذي ترأس الجلسة الافتتاحية للمجلس ناطقا رسميا للمجلس .
وأوضح صواب أنه قد انتخب رئيس المجلس ونائبته بصفة وقتية في انتظار أن تجرى انتخابات لجنة دائمة لكافة الرئاسات وهي رئيس المجلس ورؤساء مجالس القضاء العدلي والمالي والاداري ونوابهم.
يشار الى أن جمعية القضاة التونسيين واصلت أمس احتجاجاتها في عديد المحاكم منتقدة تدخل السلطة التنفيذية في مسار تركيز المجلس الأعلى للقضاء وتواصل عدم سد الشغورات في المناصب العليا المرتبطة بتكوين المجلس .
ع.ع.م.
شارك رأيك