رحبت تونس، عبر بلاغ لوزارة الخارجية بالاتفاق الشامل لوقف إطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ يوم الخميس.
ودعت وزارة الخارجية التونسية في بلاغها جميع أطراف النزاع إلى احترامه، بما يمكن من تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المتضررين من النزاع في هذا البلد.
كما عبرت عن أملها في أن يمهد هذا الاتفاق للتوصل إلى حل شامل يضع حدّا لمعاناة الشعب السوري وللمآسي التي عاشها منذ بداية الأزمة.
وإذ ذكرت تونس في هذا الإطار بالموقف المبدئي والثابت الذي تبنته منذ بداية النزاع والداعي إلى ضرورة اعتماد الحوار والتفاوض سبيلا وحيدا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، فإنها أعربت عن ارتياحها للاستعداد الذي أبدته مختلف الأطراف المتنازعة للشروع في مفاوضات تهدف إلى التوصل تسوية سياسية شاملة.
كما دعت وزارة الخارجية التونسية إلى تضافر جهود كلّ أطراف المجتمع الدولي من أجل المساعدة على تثبيت اتّفاق وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المفاوضات، بما يمكّن من التوصّل إلى تسوية سياسية تعيد الأمن والسلام إلى سوريا وتحافظ على وحدتها الترابية وتساهم في تعزيز الاستقرار بالمنطقة.
ع.ع.م.
شارك رأيك