أمام إنخفاض درجة الحرارة و تزايد موجة البرد التي تعيشها تونس دعت وزارة الصحة إلى توخي الحذر و إتباع وسائل الوقاية من الانفلونزا (النزلة الموسمية ) .
و في هذا الإطار أفادت وزارة الصحة في بلاغ لها أن الالتهابات التنفسيّة الحادّة الفيروسيّة كالأنفلونزا (النزلة الموسمية) من أكثر الأمراض المعدية انتشاراً خلال فصل الشتاء. وهي تصيب جميع الفئات العمريّة، لكن كبار السن والأطفال والمصابين بأمراض مزمنة من أكثر المعرضين للاصابة بها.
و دعت إلى اتباع وسائل وقاية من هذه الأمراض و التي تتمثل اساسا في تجنب الاتصال الوثيق بمرضى النزلة الوافدة و غسل اليدين قبل وبعد الاحتكاك بمرضى النزلة الوافدة و وضع كفّ اليد على الفم في حال العطس أو السعال مع تجنّب ملامسة الأنف والعينين قبل غسل اليدين.
و أضافت الوزارة أنه في حال الإصابة بعدوى النزلة الوافدة فمن الضّروري الاستفادة من النصائح المتمثلة في الإكثار من تناول الحساء الساخن والمشروبات الدافئة و الإكثار من الأطعمة الغنية بفيتامين “ج” مثل الليمون والبرتقا و تناول كميات كافية من المياه مع التزام الراحة إذا استلزم الأمر إضافة إلى عدم مشاركة الآخرين في استعمال أدواتهم اليومية كالمناشف أو أدوات الأكل والشّرب و رمي المناديل الورقيّة التي تستخدمها في سلة المهملات المخصصة لذلك و زيارة عيادة الطبيب عند ظهور علامات الخطورة مثل ضيق التنفس ‚ الحرارة المرتفعة…
ووضحت أن التّلقيح من أهمّ وسائل الوقاية الأوليّة خصوصا للفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس وهي :
المسنين الذين تجاوزوا 65 سنة و الأشخاص المصابون ببعض الأمراض المزمنة كالسكري، أمراض القلب والشّرايين أمراض الجهاز التنفسي، أمراض الكلى، حالات ضعف المناعة بما في ذلك الأطفال الذين تجاوزوا سن الستة أشهر (مع استعمال نصف كمية التلقيح) و الحوامل في الثلاثي الثاني والثالث و المصابون بالسمنة المفرطة.
و أشارت إلى أن هناك إمكانية تلقي التلقيح خلال العشرة الأيام القادمة بالنّسبة للأشخاص الذين لم يقوموا بذلك.
ومن جانب آخر تدعو وزارة الصحة المواطنين إلى اتّخاذ الحذر اللاّزم اثر استعمال وسائل التدفئة التقليدية (الكانون، آلة التدفئة بالغاز..) التّي يمكن أن تؤدّي إلى الاختناق بثاني أوكسيد الكربون وذلك بالحرص على تهوئة الغرفة وعدم ترك وسيلة التدفئة بالغرفة اثناء النوم.وفي حالة الاحساس بدوران أو اختناق او فقدان وعي يجب اخراج المصاب فورا إلى فضاء مفتوح واستدعاء الطبيب أو الاتصال بالحماية المدنية.
و.ق
شارك رأيك