تم، الثلاثاء، التوقيع على عقد التفويت في المدرسة الدولية لقرطاج لفائدة المجمع التونسي المغربي المتكون من ثلاث شركات (هولدينغ جينرال ايديكاسيون ومينينكس هولدينغ وسويكورب).
وأكدت وزيرة المالية لمياء بوجناح الزريبي، بمناسبة التوقيع على عقد البيع، أن المجمع قام بشراء المدرسة، التي كانت على ملك ليلى بن علي زوجة الرئيس المخلوع بقيمة 66 مليون دينار مشيرة الى أن عملية التفويت تطلبت الكثير من الوقت لكنها تمت في اطار من الشفافية.
وأشارت الزريبي الى رغبة المجمع المغربي التونسي، الذي فاز بصفقة شراء المدرسة، بتوسيع نشاطه في مجال التعليم الخاص في تونس وتركيز فروع للمدرسة الدولية لقرطاج في عدة مناطق وجهات داخلية في البلاد على غرار سوسة وصفاقس وبنزرت.
وأبرزت أنه سيقع التفويت في شركات وممتلكات اخرى كانت على ملك الرئيس المخلوع وعائلته المقربة، والذين شملهم مرسوم المصادرة دون تحديد هذه الاملاك.
وأكد مهدي دمرزيست مدير عام شركة مينينكس هولدينغ، من جهته، أن المجمع، الذي فاز بعملية التفويت سيواصل مسار التميز، الذي دأبت عليه المدرسة والعمل على تحسين قاعدة التعليم الخاص في تونس سيما وان مؤسسة هولدينغ جينرال ايديكاسيون، احد المؤسسات المكونة للمجموعة الفائزة بالصفقة، لها خبرة في مجال التعليم الخاص منذ ثمانينات القرن المنقضي وتدير في الوقت الحالي 12 مؤسسة تعليمية في المغرب.
شارك رأيك