ادعى برنامج “بانوراما” الذي بثّته الـ “بي بي سي” الكشف عن المدبّر للهجوم الإرهابي الذي استهدف نزلا سياحيا بولاية سوسة سنة 2015، بعد سنة ونصف من نشر اسمه من طرف السلطات التونسية.
وذكر موقع “بي بي سي” اليوم الثلاثاء 10 جانفي 2017، أن أحد برامجها حصل على وثائق تثبت أن مدبر عملية سوسة التي نفذها سيف الدين الرزقي، هو شمس الدين السندي، مؤكدة ان من بين الاعترافات التي أدلى بها عدد من المشتبه فيهم، أن السندي يدير خلية متشددة مسؤولة عن هجوم سوسة والاعتداء على متحف باردو الذي راح ضحيته 22 شخصا،
و اضافت الـ “بي بي سي”، أن الرزقي عمل عن كثب مع عصابة باردو، والتقى بأحد منفذي الهجوم في مقاهي ومساجد بتونس، كما تدرب مع أحد المسلحين الذين نفذوا الهجوم على باردو في مخيم لتنظيم داعش في ليبيا.
وتشير القناة ايضا، إلى أن السندي مختبئ حاليا في ليبيا، وأنه جنّد منفذي الهجوم ودفع لهم أموالا للسفر إلى ليبيا للتدرب، كما زوّدهم بأوامر لتنفيذ عملية سوسة. علما وان هذه المعطيات ليست جديدة وقد تم نشرها بالصحافة التونسية منذ شهر جويلية 2015 وهو ما تجنبت ذكره القناة المعروفة عادة بالحرفية.
يذكر أن هجوم سوسة أسفر عن مقتل 38 شخصا، من بينهم 30 بريطانيا و3 اشخاص من إيرلندا والمانيان وروسيا وبلجيكيا وبرتغاليا.
ر.م
شارك رأيك