طالب رئيس النيابة الخصوصية لبلدية سيدي بوسعيد، محمد رؤوف الدخلاوي، ، اليوم الثلاثاء، من السلطة القضائية تحريك ملف قضية حرق زاوية “سيدي بوسعيد الباجي”، التي جدت يوم 12 جانفي 2012، والكشف عن ملابسات هذه الجريمة ومحاسبة المتورطين فيها، تنفيذا أو تخطيطا أو تحريضا.
واعتبر الدخلاوي، في بلاغ صحفي تلقت” أنباء تونس” نسخة منه، أن عملية الحرق جريمة النكراء والأليمة اقترفتها مجموعة من المجرمين لا يزال عناصرها طلقاء إلى حد هذا التاريخ.
وأشار إلى أنها جريمة جاءت في سياق كامل من أعمال العنف والاغتيالات السياسية وحرق حوالي 100 زاوية ومعلم ديني من قبل مجرمين ومتطرفين ومتشددين دينيا، وفق تعبيره.
وأثنى رئيس النيابة الخصوصية، بمناسبة مرور أربع سنوات على الحادثة، على كل من ساهم في أشغال إعادة ترميم هذا المعلم الديني والتاريخي.
شارك رأيك