تم امس تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص في حق 3 شبان من البحرين بتهمة المشاركة في الحراك الشعبي البحريني.
وافاد النائب عن كتلة الحرة، الصحبي بن فرج، في تدوينة له على صفحته الرسمية اليوم الاحد، ان اختيار تاريخ 14 جانفي لم يكن صدفة، وكأنه يذكر بان هذا اليوم يمثل نهاية مرحلة تماما كما كان يرمز الى بداية مرحلة.
وقال ان البحرين تشهد حراك سياسي سلمي متواصل منذ ست سنوات يطالب بالإصلاح السياسي وتحويل السلطنة الى ملكية دستورية.
واشار بن فرج في تدوينته، الى ان الأعلام الربيعي لم يذكر لنا كيف خرجت يومًا مظاهرة سلمية تضم تقريبا 60٪ من الشعب البحريني ويقصفنا يوميا بمسيرات لا تتجاوز العشرات في سوريا، كما انه لم يقلقه تدخل الجيش السعودي والقطري لقمع البحرينيين. مؤكدا ان الاعلام الربيعي لن يتحدث عن إعدام الشبان الثلاثة.
ر.م
شارك رأيك