قام أمس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط بالعاصمة الفرنسية باريس، سلسلة من اللقاءات مع وزراء خارجية عدد من البلدان الشقيقة .
و قد تناولت لقاءات الجهيناوي سبل تطوير العلاقات الثنائية بين تونس وهذه البلدان، بالإضافة إلى عدد من القضايا القليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
و قد بحث الجهيناوي في لقاء برمطان لعمامرة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، سبل تطوير العلاقات الأخوية التونسية الجزائرية في ضوء الاستحقاقات الثنائية القادمة وخصوصا اللجنة العليا المشتركة المزمع عقدها خلال الفترة المقبلة.
كما تطرق الطرفان إلى عدد من القضايا التي تهم المنطقة وخاصة الوضع في ليبيا، والسبل الكفيلة بتطوير العمل المغاربي المشترك.
في لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية محمد بن عبد الرحمان بن جاسم آل ثاني، وزير خارجية دولة قطر، بحث الجانبان واقع العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها في كل المجالات بالإضافة إلى متابعة نتائج المؤتمر الدولي للاستثمار تونس 2020.
وفي سياق متصل استعرضالجهيناوي مع شارل فلانغان وزير الخارجية الايرلندي النجاحات الكبيرة التي حققتها بلادنا في مجال مكافحة الارهاب مجددا دعوة ايرلندا إلى مراجعة تحذير السفر الموجه إلى مواطنيها الراغبين في السفر إلى تونس.
كما اتفق الطرفان على استكشاف كل الفرص المتاحة لتطوير التعاون الثنائي في ظل الإجراءات التي تم اعتمادها لتطوير مناخ الاستثمار في تونس والنتائج المهمة التي حققها المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار.
من جهة أخرى اتفق خميس الجهيناوي ونظيره الياباني السيد كنتارو سونورا وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني على السعي إلى مزيد دعم علاقات التعاون الثنائي وتكثيف تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وعلى عقد اللجنة المشتركة التونسية اليابانية خلال النصف الأول من سنة 2017.
مع الاشارة أن اللقاءات التي قام بها الجهيناوي شملت ايضا وزراء خارجية كل من فرنسا والسويد و اللكسمبورغ وبلجيكا.
و.ق
شارك رأيك