أصدرت رئاسة الحكومة منشورا داخليا دعت فيه الوزراء وكتاب الدولة والموظفين العموميين إلى ضرورة الانضباط والالتزام بالقواعد المنظمة للعلاقات الخارجية التونسية وإخضاع الاتصالات والمقابلات بالأجانب إلى ضرورة التنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والإعلام المسبق.
وورد بالمنشور الصادر عن رئيس الحكومة انه يجب على أي ممثل ديبلوماسي أوممثل عن منظمة دولية المرور وجوبا عبر القنوات الدبلوماسية (وزارة الخارجية) عند الرغبة في إجراء مقابلة مع أي مسؤول عمومي تونسي مهما كانت رتبته، إضافة إلى وجوب حضور ممثل عن الوزارة المذكورة سالفا في كل مقابلات السادة أعضاء الحكومة والموظفين العموميين بممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الأجنبية ولا يُسمح بأي لقاء خارج ذلك الإطار.
أما بالنسبة إلى تنقلات ممثلي البعثات والمنظمات الأجنبية أودعوتهم لتونسيين في حفلاتهم و تظاهراتهم، فيتم وجوبا إعلام وزارة الخارجية بصفة حصرية و عدم قبول التونسيين للدعوات إلا بعد إعلام ذات الوزارة.
و تابع المنشور أن المراسلات الصادرة والواردة المتعلقة بالمقابلات بين الرسميين التونسيين وممثلي السفارات أو المنظمات يجب أن تمر حتميا عبر مصالح الوزارة المذكورة أيضا. و غير بعيد عن نفس المعنى فرضت رئاسة الحكومة إعلامها ووزارة الخارجية بأي زيارة لأي وفد أجنبي للبلاد مع إرفاق الإعلام بتقرير مفصل.
شارك رأيك