نفى مسؤول عسكري ليبي رفيع، اليوم الثلاثاء، أنباء ترددت عن مقتل زعيم تنظيم « أنصار الشريعة »، التونسي، سيف الله بن حسين الملقب بـ »أبو عياض »، خلال مواجهات بين قوات تابعة لمجلس النواب الليبي، وتنظيمات مناهضة لها في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
وقال المسؤول العسكري للأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن « ما أوردته قناة ليبيا الحدث مساء أمس، عن مقتل أبي عياض، خلال تقدم للجيش على محور قنفودة، قد جانبها الصواب ».
و في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، قالت قناة ليبيا الحدث المحلية المقربة من قوات جيش مجلس النواب، إن « قوات الجيش الليبي تمكنت من قتل الإرهابي زعيم تنظيم أنصار الشريعة التونسي، أبي عياض، خلال تقدم حققته في محور قنفودة غرب المدينة ».
وارتفعت أمس وتيرة الاشتباكات، في منطقة « قنفودة » بين تنظيم « أنصار الشريعة » وموالون له من « كتائب الثوار »، وبين قوات مجلس النواب بعد أن أعطى قائدها خليفة حفتر، أوامر بالسيطرة على كامل المنطقة.
ولفت إلى أن « القتيل الذي انتشرت صور جثته على أنه أبي عياض، هو الارهابي الليبي عبد القادر أبو جرادة، أحد قادة تنظيم أنصار الشريعة، وهو من سكان منطقة قاريونس، في مدينة بنغازي ».
ورأى أن « القناة قد تكون اعتمدت بخبرها على الشبه بين الرجلين وليس معلومات مؤكدة ».
ولم يصدر أي تعليق رسمي حول القضية، عدا ما كتبه العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش المنبثقة عن مجلس النواب، على صفحته على موقع « فيسبوك » أنه « حتى اللحظة لم يصلنا من غرفة عمليات الكرامة ما يؤكد أو ينفي أن تكون الجثة الموجودة هي للإرهابي أبي عياض التونسي ».
وفي العديد من المناسبات، تداولت وسائل إعلام تونسية ودولية، خبر مقتل « أبو عياض »، كان آخرها في جويلية 2015 عقب الغارة الأمريكية على مدينة أجدابيا، شرقي ليبيا.
شارك رأيك