الرئيسية » حادثة مرناق : قصيدة تذرف لها العيون فى رثاء أستاذة لتلميذتها رحمة

حادثة مرناق : قصيدة تذرف لها العيون فى رثاء أستاذة لتلميذتها رحمة

لقت صباح أمس التلميذة رحمة النوالي البالغة من العمر 17 سنة حتفها في حادث انزلاق حافلة للتلاميذ بمنطقة جبل الرصاص بمرناق من ولاية بن عروس .

و قد كتبت الاستاذة هدى الدغاري قصيدة رثت فيها تلميذتها رحمة النوالي التي لقت حتفها في حادثة مرناق أمس .
و جاءت القصيدة كالتالي :

”كان من المفترض اليومَ صباحاً أنْ أرى رحمة في قاعة الدّرس،
كعادتها،
بضحكتها المميزة والتماع عيْنيْها،
كان من المفترض أن أكتبَ عنوانَ الدّرس على السبورة،
قبالة رحمة،
قبالة أحلامها الصغيرة،
قلبها الصغير ما كان ليحتمل هذا الوجع،
لِمَ لمْ تترفّقْ بها أيها الموت؟
لِمَ تعثّرتَ في شعرها الأسود؟
لمَ أطفأتَ شموعَها المشتعلة؟
*
مازالتْ لم تجمع كتبَها وكراريسَها،
قلمَها الذي تركته لي
لأدوّن حضورَها في دفتر المناداة…
*
تحوّلْ إلى فراشاتٍ وبيادرِ صيف،
تريّثْ قليلاً،
لا تدعسْ على أحلامها،
خذها بخفّة إلى البياض،
نقّع أناملَها وهي تلاعب قلم الرصاص
بدفقة حبّ،
ولمعة حبّ،
وغصّة في الحلق…
*
يا وجعي عليها… وعليَّ!
كيف ستظلُّ قاعةُ الدّرسِ قاعةَ درسٍ بدون… رحمة!

و.ق

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.