علق اليوم النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج على الخبر المتمثل في اكتشاف أب أن ابنه الموضوع في ثلاجة الموتى منذ 12 ساعة كان على قيد الحياة .
و في هذا الاطار قال اليوم الصحبي بن فرج في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك أن الصحافة تلقفت تصريح الأب و حولته الى خبرٍ و نشرته دون اي تثبت مضيفا ان خبر وفاة الرضيع أصبح خبرًا ثم حقيقة على الصفحات الاجتماعية والمواقع الالكترونية حسب قوله .
و اشار الصحبي بن فرج أنها هذا الخبر اصبح فيما بعد حملة على المستشفيات العمومية وعلى الاطباء ومطالبة باستقالة وزيرة الصحة.
و جاءت تدوينته كالتالي :
لو تريث السيد الصحفي قليلا، وتوجه الى ادارة المستشفى او الطاقم الطبي لعلم ببساطة أن
•المواليد الجدد لا يوضعون في الثلاجة(الرواية إذًا كاذبة)
•أن الأم خضعت لعملية مستعجلة لانقاذها من الموت المحقق وان الطاقم الطبي فضل إنقاذ حياتها على التمسك بمواصلة الحمل لما يمثل ذلك من خطر عليها
•ان الوليد كان غير قابل للحياة بالنظر الى حالته عند الخروج من رحم أمه وبالنظر الى وزنه ومدة الحمل(25اسبوع)
•وأننا لا نملك في تونس إمكانيات إنعاش الولدان في مرحلة ال25 أسبوع أو بوزن يقارب الكلغ الواحد”
و.ق
شارك رأيك