توجه الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بولاية الكاف امس، بالترحم على أرواح شهداء حادثة ساقية سيدي يوسف الذين طالتهم يد الاستعمار ظنا منه أن آلة التقتيل ستنال من معنويات أبناء الشريط الحدودي من الجانبين.
واضاف الاتحاد الجهوي في بيان له: ” نحن نستحضر في مثل هذه المناسبات أروع صور الإخاء التونسي الجزائري واختلاط الدماء الطاهرة الزكية لشهداء أحداث ساقية سيدي يوسف ، فإننا نسجل بكل أسف ومرارة حصر ذكرى الساقية في عمليات احتفال لا تتجاوز الروتين البروتوكولي السنوي وعدم إدراجها في برنامج يرتقي إلى رمزية الإخاء التونسي الجزائري والتضحية المشتركة لاستقلال البلدين صونا للأرض والعرض ولكرامة الشعبين التونسي والجزائري.
كما نجدد بهذه المناسبة الدعوة إلى تدارك آثار ونتائج سنوات التهميش التي طالت ولاية الكاف وكل الشريط الحدودي الغربي وإخفاق جميع الحكومات المتعاقبة ” بعد الثورة وقبلها ” في إعطاء قبس الأمل في وصول بشائر التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى ربوع الشمال الغربي، أملين أن ترقى الإرادة السياسية إلى مستوى انتظارات أبناء الشمال الغربي ويتم تفعيل الاتفاقيات المشتركة التونسية الجزائرية لخلق فضاء اقتصادي يضمن كل ظروف الاستثمار والتشغيل وبعث المشاريع وتوفير المرافق الحياتية اللائقة ويدفع في اتجاه عودة الأمل في حياة كريمة لجزء من الشعب التونسي الذي يزال يتصارع مع ويلات التهميش والفقر والإرهاب” .
ر.م
شارك رأيك