بدأت سامسونغ تونس سنة 2017 بكل أمل وتفاؤل لتدشّن أول مختبر هندسي إقليمي (Engineering Lab régional) في ولاية سوسة والمختبر الرابع لها في تونس.
وقد تكاثفت جهود سامسونغ تونس مع المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة بغاية انجاز هذا المختبر، محققة بذلك خطوة جديدة في سياسة القرب المنتهجة مع الشباب قادة المستقبل. وترغب سامسونغ تونس عبر هذه الخطوة الجديدة في تأكيد رغبتها في مساندة من يعمل ويجتهد ومساعدته على أن يكون مميزا فاتحة كل المجالات أمامه.
فبعد أربع سنوات من تدشين أول مختبر في جامعة (Esprit) وبعد تجربة ثريّة مع المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا (INSAT) ومع المعهد العالي للاتصالات بتونس (Sup’Com)، قرر الفرع التونسي للعملاق الكوري الجنوبي فتح الآفاق وتوفير نفس الإمكانيات والدعم والتأطير للتونسيين حيثما كانوا.
وأمام حركية المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة، واعتبارا لثراء الزاد لدى الطلبة المسجلين في الكلية ومكانة مدينة سوسة، فان الاختيار على هذه المدرسة كأول محطة إقليمية لسامسونغ يكون أمرا طبيعيا وبديهيا.
وتنخرط هذه المبادرة في إطار برنامج( Hope For Youth) الذي يعكس مبادئ أنشطة المواطنة لسامسونغ ومنها: تمكين الشبان من التكنولوجيا والدعم الضروريين لتثمين ودفع مواهبهم للمساهمة في بناء عالم أفضل.
وفي هذا الإطار قال مدير عام سامسونغ تونس هو ليم:” يبقى هدف سامسونغ نفسه وهو محاولة التأثير على المسائل الأكثر أهمية لدى المجموعات المحلية ومنها الاستثمار وبطالة الشبان من أصحاب الشهائد العليا وبالتالي الاقتصاد”.
وبفضل مختبر سامسونغ (Engineering Institute)، فان سامسونغ تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة الضروريين لطلبة المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة عبر تجربة أعوان سامسونغ والتكنولوجيا المتوفرة لديها إلى الحد الذي يتمكنون فيه من إبراز إمكانياتهم ومواهبهم وتدعيم قدراتهم المهنية.
Hope for Youth، برنامج سامسونغ الموجه للشباب
يعتبر برنامج ‘‘Samsung Academy’’ المتواجد اليوم في عديد الدول، مبادرة ترتكز على فكرة التجديد في خدمة تقدم الطلبة في مجالات التكنولوجيات الجديدة.
ويتمثل دور سامسونغ في الوقوف الى جانب الطلبة الشبان في اختصاص الهندسة وذلك بالاعتماد على كفاءات مهنية والمساعدة على خلق الخبرات والتكنولوجيات الضرورية. وكل ذلك في مناخ خاص وملائم. ويهدف هذا التوجه الى منح الفرصة لطلبة القطاع لاكتشاف وتقييم امكانياتهم بدعم تواجدهم صلب قطاع حيوي وحساس في افضل حالاته.
وباعتمادها على النظام التعليمي العمومي المعروف بصلابته، اختارت سامسونغ ان تكون قريبة من الطلبة حيث توفر لهم فضاء يمكنهم من تبادل الافكار ومن اكتشاف واكمال مسارهم الدراسي الجامعي عبر تجارب غير مسبوقة.
‘’Samsung Academy’’سامسونغ أكاديمي
تعتبر “سامسونغ أكاديمي” ،التي تتواجد اليوم في كل من جامعة (Esprit) و (Sup’com) القطب التكنولوجي بالغزالة وكذلك المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا INSAT، زهرات التعليم العالي في تونس والمجسدّة لرغبة سامسونغ في الوقوف إلى جانب تونس في مشاريعها المستقبلية الكبرى.
وباعتبارها إحدى الدول المعروفة بدعمها الكامل لتطوير ونشر التكنولوجيا في تونس، فان تونس تظهر دائما ودون حدود اهتماما كبيرا بهذا المجال ليكون دافعا لتطوير وتنمية اقتصاد البلاد. ويظهر هذا من خلال حاجياتها المتواصلة للكفاءات الهندسية وكذلك الاهتمام الكبير للطلبة بهذا المجال الذي بات الأكثر تنافسية.
وبالتأكيد سيكون الطلبة المتخرجين من هذه المؤسسات، وبدعم من برنامج سامسونغ أكاديمي، الأفضل والأكثر قدرة وكفاءة على القيام بواجباتهم المهنية في قطاعات الهندسة والتكنولوجيات العليا وحتى عند خوضهم تجربة إنشاء وتطوير المشاريع والمؤسسات الخاصة بهم.
ر.م
شارك رأيك