أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، إستمرار الحضور الدبلوماسي التونسي في سوريا، قائلا « إن تونس تعترف بالدولة السورية، وهناك تعاون وثيق وتنسيق متواصل معها بخصوص ملفي الإرهابيين والمساجين التونسيين المتواجدين على أراضيها ».
وأفاد الجهيناوي ، في حوار أدلى به اليوم الإربعاء لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن وفودا تونسية إنتقلت إلى سوريا من أجل تحديد هويات المتهمين في قضايا إرهابية وعددهم، مؤكدا أنه في صورة عودتهم إلى تونس، فإنه سيتم التعامل معهم وفق قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.
كما بين أن تونس اتخذت عدة احتياطات من أجل ضمان عدم إفلات الضالعين في الإرهاب من العقاب في صورة عودتهم، مبرزا في ذات السياق، الدور الكبير الذى تلعبه الأجهزة الأمنية التونسية في التنسيق مع نظيراتها في عدد من الدول المعنية بمسألة الإرهاب.
وأكد كذلك إستعداد تونس لتسلم التونسيين القابعين في السجون السورية، في إطار إتفاق قضائي يتعلق بتبادل المساجين بين الدولتين، إذا صدرت في شأنهم أحكام قضائية باتة.
شارك رأيك