اثار الفيديو “الفضيحة” المسرّب الذي تم تداوله بموقع اليوتيوب منذ ليلة البارحة ..والذي تهجّم فيه نبيل القروي صاحب قناة نسمة على المدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قائد السبسي جدلا واسعا في صفوف الاعلاميين والسياسيين التونسيين.
وقد انتقد النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج، في تدوينة له على فيسبوك، المستوى الذي نزل اليه القروي معتبرا ان الفيديو المسرّب اساءة لهيبة الدولة ومؤسسة الرئاسة مذكرا بتنبيهه سابقا للخلط بين الانتماء العائلي وتسيير الدولة
وافاد بن فرج ان التسريب وما حمله من الفاظ بذيئة هو ضرب للطبقة السياسية الحالية وقضاء على ماتبقى من ثقة بينها وبين الشعب التونسي.
واوضح أن نبيل القروي كان منخرطا في الحملة التي شنّت ضدّ محسن مرزوق منذ فيفري 2015، وفِي كل الصراعات التي شقّت نداء تونس، كما انخرط ايضا فِي الحملة على كتلة الحرة ومشروع تونس لاحقا. مضيفا ان حافظ قايد السبسي كان ولا يزال يعتبر نفسه الوريث الطبيعي والشرعي والوحيد لحزب نداء تونس الذي هو نتيجة عمل وتخطيط وفعل والده الباجي قايد السبسي ….وحده.
وواصل تدوينته قائلا: “لأجل كل ذلك، وأشياء أخرى…..قَدَّرنْا نحن نواب كتلة الحرة والقيادات الحزبية التي أسست لاحقا حركة مشروع تونس أنه يستحيل علينا مواصلة البقاء في الحزب الذي أوصلنا الى مجلس نواب الشعب، وأنه يستحيل علينا أن نقوم بمهامنا السياسية والنيابية كما ينتظره منا ناخبونا وشعبنا ، وأن هذه الاستحالة دائمة ونهائية ومتواصلة قطعًا، وأن الخروج شرٌّ لا بدّ منه، وألم لا بد من تجرعه من أجل الهدف الاستراتيجي الكبير: تأسيس البديل السياسي الذي سيمكننا وسيمكن كوادرنا ومناضلينا، حينما يحين الوقت المناسب، من مواصلة حمل أمانة المشروع الوطني العصري الذي أسسنا من أجله نداء تونس.”
يذكر انه تم ليلة امس تسريب فيديو مسجل وجّه فيه صاحب قناة نسمة نبيل القروي اتهامات حادة وخطيرة الى حافظ قائد السبسي، من بينها التحريض على “التضييق الاعلامي” ضد الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، وسعي حافظ الابن الى الامساك بمقاليد الحكم خلفا لوالده الباجي قائد السبسي.
ر.م
شارك رأيك