انتقد النائب عن حركة مشروع تونس، الصحبي بن فرج، في تدوينة له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي البلاغ الصادر عن رئاسة الجمهورية المتعلق بتأكيد عدم وجود تنسيق بين محسن مرزوق وخليفة حفتر في بنغازي.
وعبر بن فرج عن استغرابه من إصدار رئاسة الجمهورية بلاغا لتكذيب خبر تنسيق رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق مع رئاسة الجمهورية حول اللقاء الذي انتظم مع المشير خليفة حفتر.
وفيما يلي نص التدوينة:
تكذيب لم نفهمه لتنسيق لم ندّعيه
السيد راشد الغنوشي يجمع في منزله السيد ممثل الرئيس الجزائري والسيد الصلابي زعيم منظمة الاخوان المسلمبن في ليبيا(الذراع السياسي لميليشيات فجر ليبيا الاٍرهابية (
ويتحدث عن قيامه بمساعي وساطة في الأزمة الليبية ويتقمص دور ممثل رئيس الدولة ويعلن عن إجتماع مقبل لوزراء الخارجية دول الجوار الليبية ……..وتصمت الرئاسة عن الكلام المباح لأكثر من شهر ولا تعلّق ولا تكذب ولا توضح ولا تفسر ……إلاّ بعد أن أثرنا المسألة أمام الراي العام
ويأتي تعليقها مهذّبا، لطيفا خفيفًا ظريفا ، في إطار ذكرٍ لحسن الأخلاق مع الحرص دائما على انتقاء أفضل التعابير وأقلها وقعًا والتمسك الصارم بسياسة: إسم الله اسم الله على……التوافق
في المقابل محسن مرزوق على راس وفد سياسي ونيابي من حركة مشروع تونس يقوم بزيارة الى بنغازي ويلتقي المشير خليفة حفتر قائد الجيش العربي الليبي والحاكم العسكري المعين من البرلمان الليبي الشرعي والمنتخب،
ويعلم رئيس الدولة بالمقابلة وإطارها الحزبي والسياسي، حال تأكده رسميا من حدوث اللقاء
ويصدر بيان رسمي يؤكد أن زيارة الوفد ونشاطه ومقابلاته، لا علاقة لها مطلقا بأي نشاط دبلوماسي موازٍ للدبلوماسية الرسمية التونسية الممثلة حصرًا ومطلقًا ونهائيا في رئيس الدولة ووزير الخارجية
ولا يتحدث أبدا عن تنسيق او رسالة او مبادرة
وينص على إعلام لرئيس الجمهورية بالمقابلة
فيصدر بيان من رئاسة الجمهورية، بسرعة البرق …. بعد ساعتين او ثلاثة من اللقاء ليكذب “إدعاءات” محسن مرزوق بأنه نسق مع الرئيس
وليؤكد على ان الدبلوماسية والسياسة الخارجية هي مسؤولية الرئاسة فقط
نحمد لله على أن البيان الرئاسي لم يندد صراحة بالزيارة ولم يعتبرها تجاوزا للسلطات وخرقًا للدستور.
شارك رأيك