نفى رئيس بلدية سيدي بوسعيد رؤوف الدخلاوي، في تصريح لـ”انباء تونس” اليوم الاربعاء 1 مارس 2017، الاخبار الرائجة بخصوص اقدامه على تغيير اسم نهج “زنقة الزيتون” وتعويضه باسم والده “علي الدخلاوي”.
وقال ان تغيير اسم النهج من “زنقة الزيتون” الى “علي الدخلاوي” تم سنة 2005 اي قبل 6 سنوات من توليه رئاسة بلدية سيدي بوسعيد سنة 2011، مشيرا ان ما تم ترويجه بخصوص حالة الاحتقان في صفوف متساكني المنطقة بسبب تسمية النهج باسم والده، لا اساس له من الصحة وهو كذب وافتراء.
واضاف انه تمّ ايضا سنة 2011 اطلاق اسم والده “علي الدخلاوي” على القاعة المغطّاة بسيدي بوسعيد والتي كانت تحمل اسم 7 نوفمبر، وذلك بقرار من المجلس البلدي باعتبار ان والده كان يشغل خطة رئيس الجمعية الرياضية بالمنطقة لمدة تزيد عن 20 سنة.
يذكر ان صحيفة “الشروق” اوردت في عددها الصادر اليوم الأربعاء 1 مارس 2017، خبرا مفاده انّ رئيس بلدية سيدي بوسعيد رؤوف الدخلاوي ارتكب إخلالات في حق المنطقة، حيث عمد إلى تسمية أحد الشوارع المؤدّية إلى منزله بإسم والده وكذلك القاعة المغطاة بالجهة.
وبيّنت الصحيفة، ان هذه الحادثة تسببت في حالة من الإحتقان في صفوف متساكني سيدي بوسعيد وصلت إلى حد المطالبة بإقالة رئيس البلدية.
ر.م
شارك رأيك