قال وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني ” إن الوضع الأمني تحسن وتونس ستنتصر على آفة الارهاب ، ولا بد من حلول جذرية تنموية وثقافية وتربوية لمحاربته “.
وأكد بمناسبة حضوره موكب احياء ذكرى ملحمة أحداث بن قردان اليوم الثلاثاء ، أهمية تماسك الدولة وتوحد الشعب في القضاء على الارهاب الذي “يظل غريبا على ثقافتنا وهويتنا ولا علاقة له بديننا بل بمجموعات إجرامية لها علاقة بالمال والفساد وبمجموعات ترغب في ترهيب تونس كبلد ديمقراطي لا يروق لهم نجاحها”، وفق تعبيره.
ومن جهته قال وزير الداخلية الهادي المجدوب “إن الوضع الأمني مستقر عموما ولا وجود لما يثير إلى القلق، رغم تواصل وجود تهديدات تتطلب مواصلة الحذر واليقظة” مشيرا الى أن تونس استطاعت ان تقطع خطوة كبرى في تعزيز الجاهزية وتدعيم قوات الامن الداخلي.
كما لفت المجدوب الى أن تحسن الوضع على الحدود يعود الى التنسيق الكبير بين الوحدات الأمنية والعسكرية ووحدات الحرسس الوطني، معتبرا أن الحدود تبقى العمود الفقري للمنظومة الأمنية.
ومن جهة أخرى في سياق رده على احتجاج أمنيين لعدم ترقيتهم رغم مشاركتهم في أحداث 7 مارس، أفاد وزير الداخلية بأنن مجهودات بذلت لدعم ظروف عمل الوحدات الأمنية من خلال وصول معدات هامة وأخرى ستصل من أجل دعم جاهزية المنظومة الأمنية.
وأوضح أن ترقيات استثنائية شملت أكثر من 870 عونا، وأكثر من 700 اخرين تحصلوا على معلقات شرف، مؤكدا استعداد الوزارةة للنظر في كل وضعية ثبت استحقاقها للترقية.
شارك رأيك