يحيي العالم اليوم الأربعاء 8 مارس 2017 اليوم العالمي للمرأة تحت شعار “المرأة في عالم العمل المتغير: تناصف الكوكب 50/50 بحلول عام 2030”.
ويهدف الاحتفال بيوم المرأة هذه السنة إلى التعجيل بجدول أعمال 2030، وبناء زخم لتنفيذ الأهداف العالمية، وخاصة المساواة بين الجنسين وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع.
وافادت رئيسة قسم النوع الاجتماعي والمساواة والتنوع في منظمة العمل الدولية شونا أولني، أن تحقيق المساواة بين الجنسين في العمل تماشيا مع جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 يعتبر شرطاً أساسياً للتوصّل إلى تنمية مستدامة لا تخلف أحدا وراءها وتكفل أن يغدو العمل في المستقبل عملا لائقا لسائر النساء والرجال.
وحسب ما ذكرته شبكة الاعلام اللعربية فان الأهداف الرئيسية لجدول أعمال 2030 تتمثل في ضمان تمتّع جميع البنات والبنين والفتيات والفتيان بتعليم ابتدائي وثانوي مجاني ومنصف وجيد، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج تعليمية ملائمة وفعالة بحلول سنة 2030، والقضاء على كل أشكال التمييز ضد النساء في كل مكان، والقضاء على كل أشكال العنف ضد جميع النساء في المجالين العام والخاص، بما في ذلك الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي، اضافة الى القضاء على كافة الممارسات الضارة من قبيل زواج الأطفال والزواج المبكر والزواج القسري وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث).
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس سنة 1945، وكان للحركة العمالية في بداية القرن الـ20 آثارها التي أدت إلى الاحتفال بهذا اليوم الذي يتيح فرصة الاحتفاء بإنجازات المرأة، حيث كان أول احتفال بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر تنفيذ بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.
ولم يتم إعلان يوم 8 مارس كعيد عالمي للمرأة إلا بعد سنوات طوال من ذلك لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة إلا سنة 1977عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً (142/32) يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة، فقررت أغلبية الدول اختيار 8 مارس كتقدير لدور المرأة في مختلف مجالات الحياة وليس فقط كونها نصف المجتمع.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلي أن نحو ثلثي الدول النامية تمكنت من تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم الابتدائي.
وعلى مستوى العالم يشارك ثلاثة أرباع الرجال في سوق العمل مقارنة بنصف النساء في سن العمل.
ر.م
شارك رأيك