قررت شركة الخطوط التونسية فتح تحقيق إداري وتحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات ومحاسبة من تسبب في تعطيل الرّحلات وتشويه صورة الناقلة الوطنية في الخارج.
و تقرر التخلي عن اصطحاب التقنيين في الرحلات الجوية إلى الوجهات التي لا يوجد فيها تعاون تقني، بالإضافة إلى تعليق ارتداء الزي بالنسبة للتقنيين في انتظار حلّ للأزمة.
وبيّن الرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية، إلياس المنكبي، خلال مؤتمر صحفي، أن الإشكال الحاصل اليوم خلال الرحلة التابعة للخطوط التونسية TU713 المتوجهة من تونس إلى جدة، جاء على خلفية تشابه الزي الذي يرتديه التقنيون والطيارون التابعون للناقلة الوطنية، والذي تعذر حله منذ قترة على الرغم من عقد جلسة لايجاد حل يرضي الطرفين المتنازعين منذ نحو أسبوعين، ليتطور الأمر اليوم إلى “خلاف لا يشرف الشركة والبلاد بشكل عام” حسب قوله.
يذكر أن وزير العدل غازي الجريبي قد أذن بفتح بحث تحقيقي في خصوص الحادثة التي جدت على متن الرحلة التابعة للخطوط التونسية TU713 المتوجهة من تونس إلى جدة، وذلك طبقا لأحكام الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، وفق بلاغ لوزارة العدل صادر اليوم الخميس.
وكان رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، قد أمر بتطبيق القانون فورا ضد المتسببين في الحادثة التي جدت في مطار تونس قرطاج الدولي وادت الى تعليق رحلات الخطوط التونسية”.
شارك رأيك