أفادت منظمة شباب المسار أنها تداعت جملة من المكونات الشبابية الممثلة لبعض الأطراف السياسية للقيام بمؤتمر الاتحاد العام لطلبة تونس أيام 10 و 11 و 12 مارس.
و أضافت منظمة شباب المسار في بيان لها أن هذه المهزلة المسيئة لتاريخ المنظمة أدت إلى مزيد من التشرد مذكرة أنها كانت مقاطعة لهذا التوجه و رفضنا الانخراط في تلك المسرحية رغم محاولات الاتصال في الآونة الأخيرة من بعض الأطراف غرض المشاركة لجملة من الأسباب أهمها:
و أضافت ان قيام هذا المسار على أساس المحاصصة الحزبية بعيدا عن توسيع دائرة النقاشات مع كافة الفاعلين في الساحة الطلابية و اعتباره جزءا كبيرا في تعميق أزمة المنظمة الطلابية و الحركة الطلابية ككل.
و اعتبرت ان إقصاء بعض المكونات الشبابية الديمقراطية و التقدمية من النقاشات تحت تعلة “القطيعة التنظيمية و السياسية مع السلطة” في فهم مغلوط لمنطوق الشعار و مقصوده و عدم إدراك لطبيعة المرحلة و مقتضيات النضال الطلابي و رهانات الجامعة.
و أكدت ان الانبتات عن هموم الطلبة و غياب التواصل معهم و المواصلة في نهج تنصيب قيادات فوقية على أساس التفاهمات السياسية و اقتسام الكعكة لا على أساس المشروعية المستمدة من الطلبة الذين اختاروا الاتحاد العام لطلبة تونس ممثلا لهم و لهمومهم.
و دعت جميع الطلبة و الفاعلين في الشأن الطلابي المعنيين بالاتحاد العام لطلبة تونس كمنظمة طلابية وطنية أن يعمقوا النقاشات مع الطلبة و يلتحموا بهم و يلتفوا حول المنظمة بعيدا عن القيادات الوهمية و المسارات غير المجدية، و يبحثوا عن الحلول للخروج بالمنظمة من أزمتها و تفعيل دور الجامعة كمنارة للعلم و ساحة للوعي و الديمقراطية و مصنع لنخب البلاد المتصلة بهموم شعبها.
و.ق
شارك رأيك