الرئيسية » 18 أفريل: إنطلاق الدورة الثانية للصالون الدولي لتكنولوجيات الاتصال

18 أفريل: إنطلاق الدورة الثانية للصالون الدولي لتكنولوجيات الاتصال

يلتئم الصالون الدولي لتكنولوجيات الاتصال و المعلومات الموجه لأفريقيا في دورته الثانية خلال الفترة ما بين 18 و 20 أفريل 2017 حيث سيشرف على افتتاحه رئيس الحكومة يوسف الشاهد.

ومن المنتظر ان ترتكز هذه الدورة على مقومات أساسية ثلاثة اولها التعريف بالعروض التونسية في ما يتعلق بأنظمة المعلومات و الاتصالات و بالتسويق الرقمي و بالتكوين و التجديد نظرا لما بلغته الكفاءات الوطنية من خبرة و قدرات تقنية عالية.

وترتكز هذه الدورة ايضا على قاعدة اللقاءات الفردية (بي-تو-بي) حيث من المنتظر أن توفر الدورة ما لا يقل عن ألف لقاء يجمع بين المهنيين في تونس و نظرائهم من البلدان الشقيقة و الصديقة المشاركة.

أما الركيزة الثالثة و الأخيرة فتتعلق بالمنتديات الدولية الثلاثة التي ستتناول بالدرس الآليات المالية الرقمية و تمويل المشاريع المجددة إضافة إلى السبل الكفيلة بالارتقاء بتونس إلى منزلة القطب الجهوي في دنيا الرقميات.

واكد رئيس الهيئة المنظمة و المدير العام لشركة تونس-أفريقيا للتصدير- فريد التونسي  ان هذه الدورة ستشهد ارتفاعا في عدد العارضين، تونسيين و أجانب، من 156 إلى ما يزيد عن 200 عارض (والرقم مرشح للزيادة) اضافة أن بعض البلدان الافريقية مثل الكوت دي فوار و مالي و بوركينا فاسو و السينيغال ستكون ممثلة بأكثر من 15 مشاركا و يرتفع هذا الرقم إلى 30 بالنسبة إلى النيجر.

واضاف أن الغابون الذي يعد الأبعد مسافة عن تونس و الذي حجز بعد جناحا بأكمله على غرار المغرب، سيكون ممثلا بثلاثة وزراء هم وزير تكنولوجيات الاتصال والمعلومات ووزير المؤسسات الصغرى و المتوسطة و وزير التجارة.

ويعتقد المشرف على تنظيم الصالون أن عدد الزائرين الذي بلغ 3500 زائر سنة 2016 سيرتفع هذه السنة إلى قرابة 10.000 زائر من المهنيين المتخصصين ومن المغرمين بهذا الميدان السريع التطور و المتجدد على الدوام.

وافادت منى سعيد الكاتبة العامة للجمعية المهنية للبنوك أن الصالون سيمكن من خلال منتدى الآليات الرقمية المالية من الوقوف على عديد الاشكاليات التي تعترض سير القطاع المالي من ذلك قضية السيولة التي يمكن توفيرها عن طريق شبكات التواصل بين البنك و الحريف من جهة وبين البنوك ذاتها وبينها وبين مراسليها في العالم من جهة ثانية .

وجدي مساعد

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.