طالبت عائلة منفذ هجوم الدهس الإرهابي في برلين، أنيس العامري، السلطات التونسية التدخل لدى السلطات الإيطالية لتسليمهم جثة ابنهم الذي قتل في مدينة ميلانو الإيطالية أواخر 2016، وذلك للتأكد من هويته وتمكينهم من إجراء مراسيم دفنه.
وقال عبد القادر العمري شقيق منفذ الهجوم في تصريح لموقع “العربية.نت”، إن العائلة تنتظر منذ أشهر على أمل التواصل معها وتسليمها جثة إبنها التي تجهل مكان وجودها والجهة التي تحتفظ به، من أجل التأكد أولا من أنها تعود لأنيس العمري، ثم تقوم بدفنها قرب منزل العائلة التي مازالت تحت الصدمة ولا تستوعب فكرة أن ابنها قام بقتل عشرات الأشخاص خاصة أنه عندما غادر تونس لم يكن متطرفا.
وأكد شقيق العمري، أنه من حق كل إنسان الدفن بشكل لائق لحفظ كرامته كإنسان، لأن إكرام الميت دفنه مهما حصل ومهما فعل ومن حق عائلته أن تختار مكان دفنه بعد وفاته.
واضاف عبد القادر إلى عائلته التي تقيم بمدية الوسلاتية في ولاية القيروان، تعتبر كذلك ضحية الإرهاب لأنها فقدت ابنها الذي استقطبه الإرهاب وتم خداعه والتغرير به من أجل ارتكاب جريمة وقتل أبرياء.
ر.م
شارك رأيك