افادت امال موسى في تدوينة لها على صفحتها الرسمية فيسبوك اليوم السبت 18 مارس 2017، ان الاعلامي محمد بوغلاب حاول تضليل الرأي العام.
وقالت: ” أولا لتعلموا أن مدير المهرجان له الحق في 11 بطاقة هاتفية قيمة الواحدة عشرة دنانير وأنا لم أتقاض أي بطاقة على امتداد ثلاثة أشهر …ومن حق مدير المهرجان 15 مقتطع من البنزين قيمة المقتطع الواحد 30 دينارا . وأنا حسب بوغلاب المغلوب على أمره أنفق السائق 360 دينار شهريا كما يقول هنا وهناك سواء على لسان زوجته كوثر بوغلاب أو عن طريق لسانه في الإذاعات وآخرها منذ قليل في موزاييك, وعندما نقوم بالعملية الحسابية نجد أني استهلكت أقل من المقتطعات المحددة لمدير المهرجان وذلك ب 90 دينار….أتركها هدية للبوغلاب الذي لا يعطي المعلومة كاملة ويتحايل في كيفية تقديمها .”
واضافت انها لم تتقاض الى حدّ الان ولا قسط من المكافأة والمقدرة ب 20 ألف دينار، مشيرة ان الوزارة لم تنفق عنها على امتداد 3 أشهر إلا 360د كل شهر وهو أقل مما يعطى للمدير ب 90 دينار …
وقالت امال موسى :”لن ترعبني أيها البوغلاب ….بل تؤكد لي أنكم فعلا بلا أخلاق ولا مبدأ …وحديثي عن زوجتك ما كان ليكون لو أنك لم تقحمها للعمل معك في الدورة السابقة ولو لم تجندها الأسبوع الماضي للكتابة ضدي وتقديم معطيات كاذبة…أنت من أقحمت زوجتك وليس أنا”.
يذكر ان الإعلامي محمد بوغلاب اكد صباح اليوم في مداخلة له باذاعة موزاييك أنّه تقدم بشكاية لدى وكيل الجمهورية ضد أمال موسى الكاتبة المستقيلة من إدارة مهرجان قرطاج، وقد تمت إحالة الشكاية على فرقة مكافحة الإجرام.
ونفى بوغلاب تلقيه لـ100 ألف دينار كما ادعت أمال موسى، واتهمها انه اثر استقالتها أصبحت تسعى لتشويه وزير الثقافة محمد زين العابدين، وأقر بأنّ وزارة الثقافة قدّمت تذاكر مجانية في الدورة السابقة لمهرجان قرطاج لكل من الرئاسات الثلاث ومجلس نواب الشعب وبعض الوزارات علاوة على الجامعة الشعبية بسيدي حسين و”آس أو أس قمرت”، معتبرا أنّ تقديم تذاكر مجانية لا تعني بالضرورة فساد.
وأكّد محمد بوغلاب أنّه تقاضى أجرا بقيمة 14 ألف دينار وهو محدد في عقد جمعه بالوزارة من شهر فيفري إلى غاية ديسمبر .
وكشف أنّ أمال موسى صرفت قرابة 362 دينار بنزين دون الحديث عن السيارة والامتيازات الاخرى.
يشار ايضا ان امال موسى قدّمت استقالتها من ادارة مهران قرطاج الدولي بسبب تدخل وزير الثقافة بمهامها والتضييق عليها.
ر.م
شارك رأيك