تحي تونس اليوم 18 مارس الجاري الذكرى الثانية الهجوم الإرهابي على متحف باردو، الذي قتل فيه 20 سائحا أجنبيا وثلاثة تونسيين .
ومثّل هجوم باردو الإرهابي نقطة تحوّل في تعامل السلطات مع الظاهرة الإرهابية والوعي أكثر من أي وقت مضى بضرورة وضع استراتيجية محكمة للقضاء على هذه الآفة.
وكانت العملية الارهابية في باردو قد أودت بحياة 21 سائحا من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وبولونيا وإيطاليا وإسبانيا وكولومبيا واليابان وروسيا .
سنتان مرت على الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها عدد من السياح من مختلف الجنسيات واستُشهد خلالها الأمني من فرقة مكافحة الإرهاب أيمن مرجان وقد كان لها انعكاس كبير على تونس حيث قررت عديد الوفود السياحية إلغاء حجوزاتها في تونس ووفود أخرى غادرت إلى بلدانها وقطعت عطلتها في تونس، فيما أصدرت دولا تحذيرات من زيارة تونس.
و قد تمت السنة الماضية بمناسبة بالذكرى الاولى للهجوم تدشين الجدارية الفسيفسائية الحاملة لصور ضحايا عملية باردو الإرهابية و تم تعليقها متحف باردو و قد حملت اللوحة الفسيفسائية صور وأسماء الضحايا ويبلغ طولها 12.5 متر وعرضها 2.5 متر وهي مصنوعة على الطراز الروماني.
يذكر أن تونس تعرضت لعدة هجمات إرهابية كان أبرزها الهجوم الذي استهدف فندقا سياحيا في مدينة سوسة وقتل فيه 38 شخصا، وكذلك الهجوم على حافلة تقل مجموعة من الحرس الرئاسي .
و.ق
شارك رأيك